رخلــــة.. مـــن منطـــقة ســـياحــــية الى مـــــكب للنفــــايات
ريف دمشق محليات الخميس 12-2-2009م وليد محيثاوي ليست المفارقة في .كون رخلة نقطة جذب سياحي ورئة لدمشق وريفها وقد انطلقت فيها مشاريع سياحية بتكلفة تجاوزت المليارات ومنها مشروع تلال الياسمين الذي وضع حجر الاساس له السيد رئيس الحكومة والمعنيون...
لكن المفارقة انها مصدر مائي رئيسي وقد باشرت مؤسسة المياه بحفر اكثر من 30 بئرا لارواء الغوطة الغربية مجاورين لمكب القمامة الذي اعتمدته المحافظة، وهذا امر خطير وآثاره البيئية على مصادر المياه وتغيير واجهة المنطقة السياحية كبير، فأن تتحول المنطقة الى مكب نفايات للوحدات الادارية المجاورة علما ان السيارات المحملة بالقمامة ستعبر الصبورة ويعفور وقطنا وجميعها مناطق اصطياف .
مطالب ملحة لفلاحي المنطقة التي تحولت لبؤرة تلوث دفعت السيد رئيس الاتحاد العام للفلاحين الى مخاطبة وزارة الادارة المحلية والبيئة بنقل المكب ، كما شكلت لجنة في شعبة حزب البعث بقطنا خلصت بتوصياتها الى ضرورة النقل وتأمين البديل ..
واخيرا هل فكر اصحاب القرار بالقيام في جولة لمعاينة المنطقة ام اكتفوا بالمراسلات والكتب في اختيار الموقع كمكب للنفايات.. وقبل ان تتفاقم الكارثة . نأمل عنايتكم ..!!
|