تصدر عن مؤسسة الوحدة للصحافة و الطباعة و النشر
طباعةحفظ


دعماً لصمود غزة .. منشورات في أوكرانيا تفضح مجازر إسرائيل ومهرجان تضامني في النمسا

وكالات ـ الثورة
أخبـــــــــــار
الخميس 12-2-2009م
منذ بدء العدوان الوحشي على قطاع غزة لم تتوقف الادانات للكيان الاسرائيلي والذي ارتكب مجازر بحق المدنيين بحجة وقف صواريخ المقاومة الفلسطينية على المستوطنات ..

كذلك استمرت حملات التضامن مع نضال الشعب الفلسطيني ومقاومته. من جانبها أطلقت في أوكرانيا امس حملة واسعة لتوزيع مئة ألف منشور على المكتبات العامة وعموم المواطنين في شتى أرجاء المدن. وتتناول المنشورات الحرب التي شنها جيش الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة وأدت إلى استشهاد وإصابة الآلاف ودمار واسع النطاق في البنية التحتية والمنشآت المدنية. وتهدف الحملة وفق ما قال منظموها في اتحاد المنظمات الاجتماعية «الرائد»، إلى فضح جرائم الاحتلال في قطاع غزة أمام أكبر شريحة ممكنة في المجتمع الأوكراني وخاصة في صفوف الطلبة والمثقفين. ويعد اتحاد الرائد أكبر مؤسسة رسمية تعنى بأبناء الجاليتين العربية والإسلامية، ويشرف على جميع المركز الإسلامية ومعظم الجمعيات الاجتماعية والدينية في أوكرانيا.‏

وقال منظمو الحملة للجزيرة نت إن المنشورات تعبر بالصورة والكلمة عن فظاعة ما اقترفته آلة الاحتلال العسكرية من قتل ودمار، وتشرح الحملة حقيقة ما حدث في القطاع والتي غضت معظم وسائل الإعلام المحلية والعالمية الطرف عنها أو أبدت تحيزا واضحا فيها لصالح إسرائيل. وخصت العاصمة كييف بنحو 30 ألف نسخة من المنشور الذي حمل عنوان «حقيقة ما يحدث في غزة»، كما خص إقليم شبه جزيرة القرم جنوبي البلاد والذي يعيش فيه نحو 300 ألف مسلم بكمية مماثلة، ووزعت كميات مشابهة على باقي المدن الأوكرانية.‏

وكان المجلس التنسيقي لدعم فلسطين و المؤسسات و الجمعيات و المنظمات العربية و التركية و الاسلامية قد اقام في مركز فيينا الدولي للمؤتمرات مهرجانا تضامنيا لنصرة الشعب الفلسطيني في قطاع غزة تحت شعار من اجل غزة.‏

ووجه المشاركون في المهرجان نداء الى المجتمع الدولي طالبوا فيه برفع الحصار عن غزة وفتح جميع المعابر للحد من الكارثة الانسانية التي يعيشها ابناء القطاع .‏

كما اعربوا في كلماتهم عن انتقادهم الشديد للمعايير الاوروبية و الاميركية المزدوجة التي تقف مكتوفة الايدي وهي تشاهد ضحايا الابادة في غزة.‏

وفي عمان عبرت مجموعة تزيد على 50 تلميذا وتلميذة بالمدارس الاردنية من خلال الفرشاة والالوان عن تضامنها مع أطفال غزة برسم لوحة جدارية في مجمع النقابات المهنية وهو المقر الرئيسي لاربع عشرة نقابة تضم عشرات الالاف من الاردنيين ومقرات لاحزاب تتخذه مقرا لانطلاق فعاليات مناهضة لاسرائيل.‏

واوضح المنظمون لرويترز ان فكرة الجدارية التى يأملون في ان تصبح اكبر جدارية من نوعها في الاردن تساعد الاطفال على التعبير عن مشاعرهم الصادقة ازاء ما يحدث وتسهم في تجذير الوعي بعدو غاصب يهدف الى قتل الهوية وتشريد الشعب الفلسطيني.‏

وقال وائل السقا رئيس نقابة المهندسين الاردنيين التي تعتبر اكبر النقابات وأقواها تأثيرا ان رسم جدارية فلسطين بريشة الاطفال هي رسالة بالغة الاثر لمن يستطيع ان يدركها لانها تحتوي على كل المشاعر الانسانية الحقيقية النقية التي لم يدخل فيها اي شوائب أو أي أفكار مسمومة تدافع عن القاتل وتدين المقتول.‏

وتابع رسالة الاطفال التي رسموها تحمل الالم الذي شعروا به عندما شاهدوا أشقاءهم في غزة يقتلون بقذائف الدبابات والطائرات الحربية وهم يلهون ويلعبون في ساحات بيوتهم دون ذنب أو سبب.‏

وقال كمال حبش رئيس الشعبة المعمارية بنقابة المهندسين الحدث يهدف لاعطاء الاطفال الفرصة للتعبير عن مشاعرهم ازاء الاحداث الماضية في غزة.‏

وأضاف نحن نهدف أيضا لخلق وعي وطني وقومي عند الاطفال الذين أبدوا تجاوبا وحماسا للمشاركة فى الجدارية.‏

هذا وقد فاقمت الظروف الجوية التي شهدها قطاع غزة هذه الايام معاناة الاف العائلات الفلسطينية التي شردها العدوان الاسرائيلي الاخير حيث أقاموا في خيام جراء الدمار الذي لحق بمنازلهم ما زاد من هموم هذه العائلات وجعل التشرد واقعا يوميا لها.‏

وقال منير البرش عضو اللجنة المشتركة لادارة المخيمات ان هذا الوضع القائم يحتاج الى تحرك دولي من أجل السرعة في اعادة الاعمار والايواء والسماح بدخول البيوت المتنقلة لهؤلاء المتضررين بالهدم الكلي لان الخيام لا تقيهم البرد. ويشار الى ان الرياح العاتية والامطار الغزيرة التي اجتاحت قطاع غزة مزقت الخيام التي أقيمت شمالي القطاع والذي يعد واحدا من ثماني مخيمات لجوء تضم أكثر من عشرين الف أسرة دمرت قوات الاحتلال بيوتها.‏

إضافة تعليق
الأسم :
البريد الإلكتروني :
نص التعليق:
 

 

E - mail: admin@thawra.sy

| الثورة | | الموقف الرياضي | | الجماهير | | الوحدة | | العروبة | | الفداء | | الصفحة الرئيسية | | الفرات |

مؤسسة الوحدة للصحافة والطباعة والنشر ـ دمشق ـ سورية