تصدر عن مؤسسة الوحدة للصحافة و الطباعة و النشر
طباعةحفظ


نصفا اعتذار.. وبعد

ستالايت
الأحد 9/9/2007
ماهر منصور

أجدني اليوم أدين بنصف اعتذار للزميلة سمر خضور التي حاورت وضاح خنفر مدير شبكة الجزيرة بشيء من التعادلية, مع فارق لابأس به لصالح وضاح ربما هو فارق الخبرة...

نصف اعتذار لأنني سلمت من قبل بقلة من يستطيع محاورته في التلفزيون, وها أنذا أعتذر لسمر وأضمها إلى قائمة من يستطيعون فعل ذلك.‏

أما نصف الاعتذار الثاني فربما يكون برسم التلفزيون السوري الذي حاور وضاحاً فعلاً ولم يتجاهل ذلك, كما اعتقدت في زاويتي السابقة..دون أن يعني ذلك أن مجموع نصفي الاعتذار يعني اعتذاراً كاملاً, فالحوار تأخر موعد بثه حتى سهرة يوم الخميس, وعلى نحو حسبناه جميعاً إنه لم يتم.‏

ثم أن حواراً من هذا القبيل كان يحتاج أن يكون حاراً وحياً, يبث على الهواء مباشرة ليتاح خلاله للمشاهدين الاتصال والسؤال, فقناة الجزيرة, ومنذ أصبحت الناطق الرسمي للعرب في وجه الإعلام الغربي صارت شأناً خاصا للأسرة العربية وواحدة من مصادر ثقافتها, ومما لاشك فيه أن كثيراً من المشاهدين كان يود أن يتحدث ويحاور وضاح..وهو الأمر الذي تمنيته تكريماً للمشاهد السوري ووضاح بآن معاً.‏

نصفا اعتذار آمل أن يصير مجموعهما, يوما ما, اعتذاراً كاملاً,مع ارتقاء أداء التلفزيون السوري وتطوره حد اعتماده نموذجاً ونهجاً للغير...وعندها لن تنقصني شجاعة الاعتذار الكامل كما فعلتها اليوم وأبديت نصفي اعتذار لسمر وللتلفزيون.‏

تعليقات الزوار

أيمن الدالاتي - الوطن العربي |  dalatione@hotmail.com | 09/09/2007 00:09

بعيدا عن اعتذار الكاتب بكامله أو بنصفه فإني معه في أن محاورة وضاح غضنفر كانت أولى بأن تكون على الهواء مباشرة وباتصال حر ومفتوح وواسع مع المشاهد السوري الذي يتفوق عادة في طرح الأسئلة المفيدة على المذيع السوري, إنما إعلامنا السوري مازال مترددا في فتح المجال الحر كما يجب أمام المشاهد أو القارىء السوري, وكثيرا مايسلق المذيع آراء المشاهدين مع تعمد تأخير عرضهم لآخر الحلقة حتى تكون الحجة جاهزة بنفاذ الوقت.

محمد المصري  |  --------------------------------------------- | 09/09/2007 13:17

الثورة لم تنشر لي التعليق بعرف ؟؟؟؟؟؟ ماهر منصور خليك بالسفير ؟؟ لأنك ما قدمت شيء جديد للصفحة أ,كي

إضافة تعليق
الأسم :
البريد الإلكتروني :
نص التعليق:
 

 

E - mail: admin@thawra.sy

| الثورة | | الموقف الرياضي | | الجماهير | | الوحدة | | العروبة | | الفداء | | الصفحة الرئيسية | | الفرات |

مؤسسة الوحدة للصحافة والطباعة والنشر ـ دمشق ـ سورية