وأوضح العلماء أن هذه المضخة تساعد حوالى 75% من مرضى القلب على البقاء أحياء لمدة لا تقل عن ستة أشهر, وهي الفترة التي يمكن خلالها الحصول على متبرع بالقلب,
مشيرين إلى أنها تساعد أيضاً القلب على استعادة نشاطه ما يتيح للأعضاء الأخرى في الجسم استعادة تدفق الدم إليها.
يذكر أن المضخة بحجم بطارية وهي مناسبة للكثير من النساء المراهقات والرجال الصغار القامة الذين يعانون من المرحلة المتقدمة من قصور القلب الذين لا يتيح لهم صغر أجسامهم زراعة مضخات أكبر حجماً.
من جهة اخرى أعلن الدكتور مجدي يعقوب, جراح القلب المصري الشهير عن عزمه التعاون مع الدكتور أحمد زويل, الحائز جائزة نوبل للعلوم, في أبحاث لعمل صمامات قلبية باستخدام تقنية النانوتكنولوجي.
وأشار إلى أن الأبحاث ستجرى ضمن مشروع شامل يخطط له لإقامة بنية تعاونية طبية ضخمة معنية بأمراض القلب في العالم العربي بالتعاون مع جامعات إمبيريال وأكسفورد وفلورنس ومكتبة الإسكندرية ومعهد مجدي يعقوب بلندن.
وأضاف أن المشروع بدأ فعلياً بوحدة أبحاث في الإسكندرية ستعقبها وحدات أخرى في مدن مصرية وعربية, ويشارك بالعمل أطباء وعلماء من شتى بقاع العالم, وهي تدرس حالياً مرض التضخم الشديد في عضلة القلب, الذي يحدث نتيجة تحورات جينية وراثية, ويؤدي إلى الوفاة المفاجئة وإلى مضاعفات خطيرة, مشيراً إلى أنه يمكن تركيب جهاز يمنع هذه الوفاة.
وأفاد الدكتور يعقوب بأنه يجري أيضاً عمل أبحاث على نوع من الفاكسينات المضادة للميكروب السبحي الذي يصيب الأطفال بالحمى الروماتيزمية لكي يناسب نوع Gas الموجود في مصر.