|
|
موتمر السلة السنوي...المشاكل ذاتها .. والعتب قائم .. والتصويت مساء?! رياضة واللجان الفنية الفرعية بالمحافظات ورئيس وأعضاء اتحاد اللعبة وعدد كبير من المهتمين بالشأن السلوي والمتابعين ولفيف من الزملاء الصحفيين الذي يمثلون مختلف وسائل الإعلام المحلية والعربية, كما حضر المؤتمر السيد فاروق سرية عضو المكتب التنفيذي رئيس مكتب الألعاب الجماعية. واستهل الدكتور حازم السمان رئيس اتحاد السلة كلمته الافتتاحية بالترحيب بالحضور ثم تناول بكلامه بعض الزملاء والصحف الرياضية الزميلة واتهمها بالتجني على اتحاد كرة اللعبة وعدم تحري الدقة والموضوعية في النقد ومحاولة وضع العراقيل في وجه الاتحاد بدل العمل بشكل جماعي على مناقشتها وحلها. وكان الاتحاد وزع في وقت سابق تقريره السنوي عن اللعبة ونشاط الاتحاد داخلياً وخارجياً وعمل اللجان الفنية المنبثقة عنه وعرض بشكل مفصل لنتائج المسابقات المحلية وأبطالها في كل الفئات العمرية ولكلا الجنسين, كما عرض لنتائج منتخباتنا في الاستحقاقات الخارجية وخصوصاً لمنتخب الرجال الذي شارك في نهائيات كأس آسيا ومنتخب الناشئين الذي خاض منافسات الذهاب من بطولة اتحاد غرب آسيا. وغرق المؤتمر كعادته في كل عام بهموم الأندية والتي عرضها مندوب كل ناد على حدة وما يعترض هذه اللعبة في الأندية وتحولت المعاناة إلى معاناة فردية أكثر منها جماعية والطلب من المؤتمر بإيجاد حلول جذرية لمشاكل الأندية المستعصية ومنها عدم وجود صالات للتدريب وقلة الصالات الرسمية التي تقام عليها الأنشطة المحلية. كما طرح موضوع المنتخبات الوطنية وطرق دعمها وإعدادها بالشكل اللائق لتمثل الوطن خير تمثيل في المحافل العربية والإقليمية والدولية.. وجاء البعض على موضوع اللاعب الأجنبي المحترف وطريقة مشاركته مع الأندية والأوقات التي يسمح بها بالتبديل وعدد اللاعبين المحترفين في كل ناد وفي أرض الملعب. يذكر أن المؤتمر تم تأجيله إلى الفترة المسائية لإتاحة المجال أمام من يريد تقديم مداخلاتهم ومقترحاتهم وهمومهم وللتصويت على ما جاء في التقرير السنوي من مقترحات للعمل بها في الموسم القادم. - أربع ساعات كاملة من الحادية عشر صباحاً حتى الثالثة عصراً كانت حافلة ببعض المناقشات الجانبية والهموم الفردية ولم يتم التطرق فيها إلى موضوعات حساسة وحيوية. - اقترح السيد فاروق سرية تأجيل المؤتمر إلى الساعة السادسة من مساء أمس وعند اعتراض أحد الزملاء على هذا التأجيل اتفق الحضور على طرح موضوع التأجيل للتصويت وثلاثة أو أربعة من الحضور صوتوا للتأجيل للفترة المسائية والبقية صوتوا لتأجيله للأسبوع القادم لكن رئيس مكتب الألعاب الجماعية ألغى نتيجة التصويت وقرر تأجيله للفترة المسائية وهذا ما حصل.
|
|||||||||||||||||||||||||||||||||||||
