ونقلت صحيفة بكين مورنينج بوست عن الضحية ليو كويفين قولها (اعتقدنا أن جدي وجدتي هما من فعلاها لأنهما أرادا ذكراً إلا أنهما توفيا ولم نجد أدلة). وقالت ليو( 29 عاماً) المزارعة في إقليم يونان: إن إبرتين على الأقل نزعتا من جرحين متقرحين في بطنها عندما كانت طفلة صغيرة.
وأضافت (لا تزال هناك 26 إبرة في جسمي ويحتمل أنها أولجت بعد ثلاثة أيام على ولادتي) ولم تشرح ليو سبب تكهنها بذلك التاريخ.
وقالت ليو: إنها لم تشعر بتلك الإبر وأنه تم اكتشافها بالأشعة السينية عندما ادخلت المستشفى لوجود نزيف في البول.
وقال التقرير: إن بعض هذه الإبر انكسر وانتقل إلى أنحاء مختلفة بجسدها والبعض اخترق كبدها وكليتيها ورئتيها وأمعائها.
وقال التقرير: إن الأطباء سيجرون العملية مجاناً للضحية التي أتت من قرية فقيرة وتخشى على حياتها إن لم يتدخل الأطباء.
ورغم حملات الحكومة التي استمرت عقوداً من أجل المساواة فإن كثيراً من الصينيين لا يزالون يفضلون الذكور ويجهضون الأجنة الإناث وهو ما أدى إلى حدوث خلل جسيم في نسبة الإناث إلى الذكور في مناطق من البلاد.