واضاف.. ان ما يجري في غزة شكل صدمة لنا في البرازيل واستدعى قيامي بهذه الجولة التي ستشمل زيارة القدس المحتلة ورام الله والاردن موضحا ان الخطوة الاولى لايجاد حل سلمي للمنطقة هي تحقيق السلام.
من جانبه قال الوزير المعلم ان محادثات اموريم مع الرئيس الاسد صباح أمس كانت بناءة ومثمرة وتركزت على الاوضاع الخطرة في غزة وما يمكن للبرازيل ان تبذل من جهد من اجل تحقيق وقف لاطلاق النار وانسحاب قوات الاحتلال الاسرائيلي من قطاع غزة وانهاء الحصار وفتح المعابر.
وردا على سؤال حول الجهود التي تبذلها سورية لوقف العدوان على غزة أكد الوزير المعلم في تصريح للصحفيين عقب المؤتمر الصحفي المشترك أن سورية تبذل جهودا مع قطر وتركيا وفرنسا من أجل التوصل الى وقف لاطلاق النار وانسحاب قوات الاحتلال الاسرائيلي من قطاع غزة ورفع الحصار وفتح المعابر في اطار تهدئة متفق عليها تؤدي الى انهاء هذا الوضع الخطر مبينا ان لسورية أفكارا للحل يتم التداول بها.
واضاف وزير الخارجية.. ان العدوان الاسرائيلي على غزة خلق أوضاعا خطرة للغاية وستكون لها تداعياتها موضحا أن اسرائيل أعلنت فور صدور قرار مجلس الامن رقم1860 انه لا يعنيها كما امتنعت الولايات المتحدة عن التصويت عليه رغم ضعف هذا القرار.
وأوضح الوزير المعلم أن ما يجري في غزة من جرائم حرب وابادة للشعب الفلسطيني على أيدي اسرائيل من قتل الاطفال والنساء والمسنين الذين هم مدنيون في زمن الحرب وقتل المسعفين والصحفيين وعدم ايصال المعونات الغذائية والدوائية واستخدام القنابل الفوسفورية ضد المدنيين وترك الاطفال أربعة أيام بجانب أمهاتهم الموتى دون اسعاف كل ذلك جرائم حرب كان من المفترض من مجلس الامن أن ينظر فيها تحت الفصل السابع وان يشكل لجنة تحقيق مستقلة وان كان من قبيل ذر الرماد في العيون وقال.. لكن مع الاسف العدالة الدولية غير متوازنة.
وردا على سؤال حول ما اذا كان العدوان الاسرائيلي على غزة سيستمر الى حين تسلم الرئيس الامريكي المنتخب باراك أوباما سدة الحكم قال الوزير المعلم.. ان العدوان بدأ بقرار لاسباب وحسابات اسرائيلية خاصة ولا يمكن التكهن متى تنتهي الحرب طالما أن اسرائيل ترفض كل الجهود السياسية لوقف اطلاق النار.