مشيدا بمواقف وتحركات دول اميركا اللاتينية لدعم الشعب الفلسطيني.
وتناول لقاء الرئيس الأسد مع وزير خارجية البرازيل اخر المستجدات في قطاع غزة والمجازر التي يرتكبها الاسرائيليون بحق الشعب الفلسطيني هناك.
بدوره أكد السيد اموريم استعداد بلاده للعب اي دور من شأنه ان يساعد في وقف الهجمات الاسرائيلية على قطاع غزة معربا عن تضامنه وتعاطفه مع الشعب الفلسطيني المنكوب.
حضر اللقاء السيد وليد المعلم وزير الخارجية والدكتور فيصل مقداد نائب وزير الخارجية والوفد المرافق لاموريم والسفير البرازيلي في دمشق.
وفي الإطار ذاته التقى الوزير المعلم الوزير أموريم بحضور الدكتور المقداد ومديرة الإعلام الخارجي في وزارة الخارجية.
الرئيس الأسد يستقبل وفد الولايات المتحدة للسلام
كما اكد السيد الرئيس بشار الأسد خلال استقباله وفدا من معهد الولايات المتحدة للسلام صباح أمس انه في ظل المجازر التي ترتكبها اسرائيل بحق الشعب الفلسطيني في غزة واصرار الحكومة الاسرائيلية على مواصلة هذا العدوان فانه لا يمكن الحديث حاليا عن اي امل بالسلام في منطقة الشرق الاوسط.
واعتبر سيادته انه يتوجب على مراكز الدراسات والابحاث الاميركية مساعدة الشعب الاميركي والادارة الاميركية الجديدة لمعرفة المزيد عن منطقتنا من خلال الاصغاء إلى شعوبها ومعرفة قضاياها والمساهمة الايجابية والواقعية في حل مشاكلها.
وقدم الرئيس الأسد خلال اللقاء شرحا عن رؤية سورية لتطورات الاوضاع في المنطقة وخاصة في الاراضي الفلسطينية المحتلة والعراق.
حضر اللقاء السيد وليد المعلم وزير الخارجية.
الشـــرع يلتقـــي الوفـــد الأمريكــــي
وفي هذا الاطار التقى السيد فاروق الشرع نائب رئيس الجمهورية بعد ظهر أمس وفد معهد الولايات المتحدة للسلام.
الوفد الأميركي يلتقي الفعاليات التجارية
من جهة ثانية بحث رئيس وأعضاء اتحاد غرف التجارة السورية مع وفد معهد الولايات المتحدة للسلام مساء امس التطورات الراهنة التي تشهدها المنطقة وخاصة العدوان الاسرائيلي على قطاع غزة وانعكاساتها على تحقيق التنمية والازدهار الاقتصادي فيها .
وأكد غسان القلاع رئيس الاتحاد أن ما تعانيه المنطقة من ظروف صعبة وخاصة العدوان الاسرائيلي الوحشي على غزة سيبدد أي فرصة للسلام وللعيش بحرية مشيرا الى أن مصالح الدول يمكن ان يتم تحقيقها بالحوار والتفاهم وليس من خلال العنف والقوة .
وقال القلاع أتمنى ان تشكل زيارة وفد المعهد الامريكي الى سورية فرصة للتعرف على ماهية النسيج الاجتماعي السوري الذي يعمل بكافة شرائحه جنبا الى جنب مع الهيئات الرسمية من اجل تطوير المجتمع وتحسين مستوى المعيشة للمواطن وعلى كافة المستويات .
وقدم لمحة عن الخطوات التي أنجزتها سورية على الرغم من الظروف الصعبة والازمات القاسية التي تشهدها المنطقة للدفع بعجلة الاقتصاد السوري نحو الامام اضافة الى دورها المهم في مساندة دول المنطقة على كافة الصعد وخاصة دعم اللاجئين الفلسطينيين والمهجرين العراقيين.
وأعرب أعضاء اتحاد غرف التجارة عن أملهم في أن تكون الادارة الامريكية الجديدة أكثر موضوعية ازاء المنطقة ومشاكلها والنظر لدور سورية التي تتمتع بموقع مهم وفاعل لعجلة الاقتصاد بعيدا عن الازدواجية وفرض العقوبات دون مبرر .
من جانبهم أكد أعضاء وفد معهد الولايات المتحدة للسلام أن الفترة الانتقالية التي تعيشها الولايات المتحدة الامريكية تشكل فرصة لبحث تسوية الكثير من الامور والقضايا مع وجود المصالح المشتركة والامكانيات الكبيرة المتوفرة لدى البلدين والتي يجب تطويرها في المستقبل لتحقيق هذه المصالح.
وأشاروا الى ضرورة تبادل الاراء ووجهات النظر وبذل الجهود لبناء شراكات أقوى بين الجانبين يمكن من خلالها احداث التغيير والانطلاق نحو علاقات أفضل .