والتي تحتاج قبل كل شيء إلى أهمية الجدّية في الحوار والإيجابية لبناء خطوات مثمرة مستقبلاً.
حيث أعرب الرئيس الكوري الديمقراطي كيم جونغ أون عن ثقته بأن الحوار والمفاوضات بين كوريا الديمقراطية والولايات المتحدة على أساس الثقة بين كبار قادة البلدين سيستمر في التطور بشكل إيجابي في المستقبل.
وذكرت وكالة الأنباء الكورية الديمقراطية أن الرئيس كيم عبر لدى وداعه وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو في ختام زيارته بيونغ يانغ أول أمس عن إرادة واقتناع بتحقيق تقدم بشأن القضايا ذات الاهتمام المشترك والمسائل بالغة الأهمية في العالم وتحقيق الهدف الذي حددته المحادثات الأخيرة بين البلدين، وبينت أن كيم شرح بالتفصيل المقترحات التي تهدف إلى حل قضية نزع السلاح النووي ومسائل أخرى وتبادل وبومبيو وجهات النظر البنّاءة حول الأمور ذات الصلة.
وأوضحت أنه كان هناك اتفاق لعقد محادثات على مستوى العمل لترتيب قمة ثانية بين الرئيس كيم ونظيره الأميركي دونالد ترامب عاجلاً أم آجلاً.
بينما أعلن الوزير بومبيو أمس أن الزعيم كيم جاهز للسماح بدخول مفتشين دوليين مواقع كوريا الديمقراطية النووية والصاروخية.
وقال بومبيو بعد لقائه مع كيم خلال زيارة قصيرة إلى بيونغ يانغ، أول أمس: إن المفتشين سيزورون منشأة لاختبار محركات الصواريخ وموقع بونجي-ري للتجارب النووية فور اتفاق الجانبين على الأمور اللوجستية.
وفي إفادة صحفية في سيؤول قبل توجهه إلى بكين بين أن الجانبين «قريبان جدا» من التوصل لاتفاق على تفاصيل قمة ثانية اقترحها الزعيم كيم على ترامب في رسالة الشهر الماضي.
وكانت وكالة الأنباء الكورية الديمقراطية الرسمية قالت في وقت سابق: إن كيم جونغ أون وصف محادثاته مع بومبيو بأنها «مثمرة ورائعة».
وقال مكتب الرئاسة في كوريا الجنوبية: إن كيم وبومبيو اتفقا على ترتيب لقاء قمة بين الزعيم الكوري الديمقراطي وترامب في أقرب وقت ممكن وبحثا احتمال مراقبة الولايات المتحدة خطوات بيونغ يانغ نحو نزع السلاح النووي.