وأوضح موقع «المسيرة نت» أن خمسة يمنيين أصيبوا نتيجة سقوط قذيفة هاون أطلقها مرتزقة العدوان على منطقة الفازة بمديرية التحيتا، فيما أصيب طفل بجروح فجر أمس إثر قصف لمرتزقة العدوان استهدف منطقة السويق في المديرية ذاتها، على حين استهدف طيران العدوان السعودي الأمريكي منطقة سدبا بمديرية المتون في محافظة الجوف.
من جهة أخرى وفي إطار المساعي الجادة لتحقيق مصالحة وطنية شاملة بين كافة الاطراف اليمنية لانهاء معاناة الشعب اليمني نصح فريق المصالحة الوطنية اليمنية والحل السياسي دول العدوان بالاستجابة لمبادرة السلام التي تقدم بها اليمن وأعلنها رئيس المجلس السياسي الأعلى مهدي المشاط.
وخلال مؤتمر صحفي عقد بالعاصمة صنعاء، جدد بيان الناطق باسم لجنة المصالحة الوطنية محمد البخيتي دعوة الأطراف المرتمية في حضن العدوان الأمريكي السعودي بمراجعة حساباتهم والعودة إلى صف الوطن.
كما دعا البيان المرتزقة في مأرب للاستجابة للمطالب الشعبية بفتح طريق مأرب صنعاء وتشغيل محطة مأرب للكهرباء وإمداد المناطق المتضررة وعلى رأسها صنعاء، ودعا كذلك المرتزقة للتعامل مع ثروات النفط والغاز كحق للشعب اليمني دون تمييز.
وفي سياق آخر صرح مصدر أمني يمني أمس أن مسؤولين أمريكيين حاولوا الضغط على الحكومة اليمنية أيام حكم علي عبدالله صالح لعدة سنوات من أجل تدمير صواريخ الدفاع الجوي اليمنية بذريعة خوفهم من حصول ارهابيي تنظيم القاعدة عليها واستخدامها في الهجوم على المطارات المدنية.
وأوضح المصدر أن وفدا قدم من الولايات المتحدة الأمريكية تكون من رئيس مكتب إزالة الأسلحة بوزارة الخارجية الأمريكية دينيس هادريك وضابط الارتباط سانتو بوليتزي والخبير التقني بالمكتب نيلز تالبوت ومسؤول العلاقات الخارجية للمكتب بوزارة الخارجية لوري فريمان توجهوا مع الملحق العسكري بسفارة واشنطن في صنعاء للقاء مسؤولي وزارة الدفاع آنذاك والضغط عليهم لتسليم الصواريخ تمهيداً لإتلافها وتدميرها، غير أنهم قوبلوا بالرفض.
وقال المصدر: إن المدعو عمار محمد عبدالله صالح تولى عبر جهاز الأمن القومي مسؤولية إقناع مسؤولي وزارة الدفاع اليمنية آنذاك بسحب الصواريخ وإتلافها بمساعدة الولايات المتحدة الأمريكية عبر مكتب إزالة الأسلحة مقابل امتيازات يحصلون عليها.
وأشار المصدر الأمني إلى أن الوفد الأمريكي بدأ بجمع الصواريخ وتعطليها منذ آب 2004، واتفق الوفد الأمريكي على مواصلة المفاوضات عبر جهاز الأمن القومي كون وزارة الدفاع آنذاك رفضت التعاطي مع هذه المفاوضات، مبينا أن عدد صواريخ الدفاعات الجوية وقبضات الإطلاق المحمولة على الكتف وبطاريات الصواريخ التابعة للجيش اليمني التي تم تدميرها آنذاك وصل إلى 1263 صاروخاً و52 قبضة و103 بطاريات، كان بإمكانها أن تساهم في الدفاع عن اليمن وتحد من مجازر العدوان السعودي الاميركي بحق النساء والأطفال اليمنيين.