خيارات سليل العثمانية، ومراهناته ما زالت تقوم على تنظيماته الإرهابية، والسعي لوهم (المنطقة الآمنة) بحجج واهية بالتعاون مع الولايات المتحدة الأميركية، التي كانت ولا تزال مرتعاً للإرهاب والإرهابيين.
يومان فقط وتنتهي مهل أردوغان المزعومة.. لكن السؤال، هل سترسو سفنه الإخوانية على شواطئ الناتو وواشنطن؟.. وهل سيجد من ينقذه في تحركاته المتهورة والتي ينوي القيام بها بحسب تصريحاته، ولا سيما أن طلبه المساعدة في حماية إرهابييه كان علناً؟!.
أما من يسأل عن مصير إدلب وما سيؤول إليه المشهد القادم من المراهنين فإن الجواب سيعلنه الجيش العربي السوري في الأيام القادمة، فللتعبير بلاغة وفنون لا يمكن لأحد إتقانه سوى أصحاب الأرض والحق والحقيقة.. وكلام الجيش العربي السوري يرتد صداه في الميدان بين أرياف إدلب بعد تحرير عشرات القرى والأراضي وطرد الإرهاب الإخواني الوهابي منها.
أما خير الكلام فما قل ودل.. فسورية تتقدم، وموسكو قالتها باختصار وأرسلت رسائلها لمن يريد أن يسمع.. (نرفض دعوات وقف الهجوم السوري المدعوم من موسكو في إدلب لأن هذا الوقف سيكون بمثابة استسلام للإرهابيين ومكافأة لهم، وليس مراعاة لحقوق الإنسان).