أول عملية طفل أنبوب ناجحة جرت في بريطانيا أنتجت الطفلة لويس براون 1978 وبذلك تمكن الأطباء من التغلب على مشكلة انسداد البوقين عند المرأة أو ضعف الحيوانات المنوية عند الرجل.
كما أصبح بالإمكان التخلص من بعض الأمراض الوراثية عن طريق استثناء الأجنة الحاملة لخلل وراثي بإجراء فحص جيني قبل إعادة الأجنة إلى الرحم.
إن طفل الأنبوب هو إخصاب بويضة بحيوان منوي خارج الرحم في أنابيب اختبار ثم إعادتها بعد عدة أيام إلى الرحم.
يتم في البداية تنشيط المبيضين باستخدام أدوية مساعدة لإنتاج أكبر عدد ممكن من البيوض ، ثم تسحب ويجري تلقيحها تحت المجهر، وتعاد إلى الرحم بمرحلة معينة..
في الماضي كان الأطباء يضطرون للانتظار 5 أيام لحين معرفة البويضة الملقحة القابلة للانقسام، ولكن هذا الأمر يحمل مخاطر حدوث تشوهات في الأجنة.
في عام 2010 تمكن عالم بريطاني من ابتكار طريقة تمكن من متابعة البويضة واختيارها خلال يومين فقط.
كما أصبح بالإمكان إحداث ثقب في جدار البيضة بواسطة الليزر لسهولة دخول النطفة وبعد ظهور إمكانية تجميد الأجنة أصبح الكثير من الأطباء يفضلون استخدامها في الإخصاب المساعد لأنها تقلل من الاختلاطات على الأم.
وأخيراً بعد استخدام طريقة MC في اختيار النطاف الأفضل باستخدام مجاهر متطورة ارتفعت نسبة نجاح عملية طفل الأنبوب إلى 70% للنساء دون سن 35، وإلى 50% للنساء دون سن 39، وإلى 25% للنساء الأكبر من 40، وفي النهاية إن خبرة الفريق الطبي وكفاءة المختبر هي التي تحدد النجاح في طفل الأنبوب.
الدكتور أكرم الصبيخان
الاختصاصي بجراحة العقم وطفل الأنبوب