دمشق،الانطلاق كان من ساحة محافظة دمشق مرورا بالقصر العدلي بالحميدية والقصر العدلي بالمزة وساحة الحرية وساحة النجمة، وأماكن أخرى، لتبين من خلالها للمارة ولأصحاب السيارات والدراجات النارية أن هذه الإشارات لا بد من الانتباه عليها وهي من أجل ذوي الاحتياجات الخاصة ومن أجلهم لا من أجلك.
وأوضحت محافظة دمشق أن التشاركية مع مؤسسات المجتمع الأهلي والمحافظة هدفها تقديم التسهيلات اللازمة لإنجاح أي مبادرة أو فعالية تخدم المجتمع السوري بشكل عام ودمشق بشكل خاص كما أن ّهذه المبادرة هي لمساعدة ذوي الاحتياجات الخاصة تحت اسم درب الهمم في عدد من ساحات مدينة دمشق لتسهيل مرورهم من الأرصفة إلى الطرقات.
إيلين العيسى من شركة أفكار أوضحت أن المبادرة أطلقت لتسليط الضوء على بعض حقوق ذوي الاحتياجات الخاصة مثل إنشاء رامبات خاصة ووضع رامبات ملونة لتسهيل مرور هذه الشريحة التي هي جزء من المجتمع ومن واجبنا مراعاتها.وكذلك فرض عقوبات على المخالفين، وهذه المبادرة تتمة لمبادرة ذوي الهمم التي أطلقتها شركة أفكار برعاية وزارة الثقافة في دار الأوبرا عام 2018التي سلطت الضوء على أشخاص تخطوا إعاقتهم ولديهم مواهب ونستمد منهم القوة والصلابة.
وأضافت أنه هذا العام أردنا تقديم شيء خدمي على الأرض ويتم استكماله من باب المسؤولية الاجتماعية بحيث نقدم لهم كافة الخدمات التوعوية والخدمية، وعن شعورها بهذا العمل عبرت عن سعادتها بتقديم ولو جزءاً بسيطاً لمساعدة ذوي الاحتياجات الخاصة، وهو شعور إيجابي من حيث العمل بشركة ذات مسؤولية اجتماعية لتقديم الخدمات لأبناء المجتمع.
أما بشرى زريقة عضو مجلس محافظة دمشق فقد عبرت عن شكرها لكل شخص قدم ويقدم أي خدمة لأهالي المدينة مؤكدة دعمها لأي فعالية تعبر عن مدى رقينا الحضاري مثل دعم ذوي الاحتياجات الخاصة وجرحى الوطن أيضاً الذين زاد عددهم بسبب الحرب العدوانية على بلدنا الحبيب باعتبارهم جزءاً لا يتجزأ من المجتمع ومن حقهم الرعاية والاهتمام.
وبدورها انتصار جزماتي عضو مكتب تنفيذي بمحافظة دمشق بينت أهمية المشاركة بفعالية درب الهمم مع فريق عمل أفكار طالما المبادرة تعنى تأمين احتياجات لها علاقة بالتسهيلات الطرقية لذوي الاحتياجات الخاصة وهذا واجب اجتماعي ومن أبسط الأمور التي يجب أن تشمل كافة الطرقات والأمكنة لما لها من دور تنموي بتأمين التسهيلات التي من واجبنا تأمينها لهم على مستوى المحافظة.