وبفوزها لفتت الأنظار، فهي لاعبة صغيرة لم تتجاوز الحادية عشرة من عمرها، وفازت في النهائي على لاعبة مخضرمة خبيرة تكبرها ب31 عاماً، أي بقدر عمرها أربع مرات.
وبعد الفوز والمباراة النهائية التي نالت من خلالها إعجاب الخبراء والمتابعين قالت هند والدموع في عينيها إنها سعيدة جداً بالفوز والتأهل الذي رفعت من خلاله اسم سورية وعلمها عالياً وإنه فخر كبير أن تحقق ذلك وهي أصغر لاعبة بالبطولة، وقد شكرت الجمهور الذي كان يتابعها كما شكرت مدربيها وخصوصاً المدرب الذي أشرف عليها الكابتن أدهم جمعان، وقد تمنت أن يكون معها في معسكراتها والبطولات القادمة، ووعدت أن يكون هناك المزيد من الميداليات.
من جهته أكد رئيس اتحاد كرة الطاولة بسام خليل أنه شيء جميل التأهل للأولمبياد ورفع اســــــــــــم سورية وعلمها عالياً، وأن هذا التأهل كان من خلال لاعبة هي الأصغر وهو إنجاز غير مسبوق بالنسبة للاعبة عربية صغيرة في الألعاب الأولمبية. وأثنى خليل على أداء هند وإرادتها وجهود مدربيها الذين زرعوا فحصدوا، كما أكد أن الحكومة لم تقصر في دعمها ورعايتها وتأمين المعسكرات لها.
وهند ظاظا لاعبة كرة الطاولة الصاعدة والموهبة الكبيرة من مواليد حماة عام 2009، وبدأت لعب كرة الطاولة وعمرها خمس سنوات، وشاركت في بطولات الجمهورية لفئات كثيرة وكان المركز الأول حليفها في معظم مشاركاتها، كما أحرزت الرابع في بطولة الأمل التي جرت في تايلاند، وتوجت بذهب بطولة عمان الدولية لفئة 12 عام، ونالت فضية بطولة البحرين الدولية لفئة تحت 13 عام، وحققت مع المنتخب خمس ميداليات ذهبية في مسابقات الفرق ولكافة الفئات، وقد أشرف على تأسيسها وتدريبها المدرب أدهم جمعان.
وقد كرمتها لجنة الصحفيين الرياضيين في سورية العام الماضي تقديراً لموهبتها ودعماً معنوياً لها.
تبقى الإشارة إلى أن بعثتنا في الأردن ضمت رئيس اتحاد كرة الطاولة بسام خليل، والمدربين الوطنيين طوني ابو عسلي وسهى أنوس واللاعبين هند ظاظا وزينة أسعد واللاعب عبيدة ظاظا.