|
|
تصاعد وتيرة العنف بالعراق.. والداخلية تنفي إطلاق الدبلوماسيين الروس بغداد ونفى مصدر في وزارة الداخلية ما تناقلته الأنباء عن إطلاق سراح الدبلوماسيين الروس المختطفين بينما دانت جامعة الدول العربية الجرائم التي ارتكبتها قوات الاحتلال الأمريكي وقتل فيها أبرياء بينهم نساء وأطفال. فقد قتل أكثر من 24 مدنياً على يد مسلحين أجبروهم على النزول من سياراتهم في نقاط تفتيش وهمية شمال بغداد وأطلقوا عليهم الرصاص في عمليات تشبه الاعدام كما قتل أكثر من 20 مدنياً على يد مسلحين مجهولين في منطقة العظيم شمال شرق بغداد. وفي البصرة قتل اثنا عشر عراقياً الليلة قبل الماضية عند هجوم للشرطة العراقية على أشخاص داخل مسجد العرب في المدينة هذا وقد ارتفعت حصيلة انفجار سيارة مفخخة أول أمس في سوق المزة التجاري في البصرة الى 28 قتيلاً وأكثر من 70 جريحاً. وفي كركوك قتل شرطي وجرح اثنان آخران بانفجار بالقرب من دوريتهم في المدينة. كما عثر على 32 جثة في بغداد وبعقوبة وقتل ستة من رجال الشرطة العراقية وأصيب اثنان آخران بهجومين منفصلين وسط الموصل. وفي السماوة أصيب 18 شخصاً بينهم 12 من عناصر الشرطة في مظاهرات غاضبة شارك فيها مئات الأشخاص من الغاضبين احتجاجاً على تردي الخدمات في مدينتهم كما أصيب أكثر من مئة عراقي بتسمم مساء أول أمس لاسنشاقهم غاز الكلور الذي انبعث بعد حادث انفجار أحد اسطوانات غاز الكلور في محطة لتصفية المياه جنوب المدينة. ونقلت اف ب عن الطبيب مشرف الوائلي من دائرة صحة محافظة بابل قوله إنه من بين المصابين أطفال ونساء وشيوخ وهم من أهالي المنازل المجاورة للمحطة. من جانب آخر نقلت الجزيرة نت عن وزارة الداخلية العراقية نفيها ما أعلنه التلفزيون الحكومي العراقي عن اطلاق سراح موظفي السفارة الروسية الأربعة المختطفين بالعراق منذ يوم السبت الماضي. وتوعدت الخارجية العراقية من جهتها بانزال أشد العقوبات بالخاطفين كما دعا مجلس الأمن الى اطلاق سراح الدبلوماسيين الروس. على صعيد آخر دانت جامعة الدول العربية بشدة الجرائم التي ارتكبتها قوات الاحتلال الأمريكي ضد المدنيين العراقيين والتي أودت بحياة عدد من الأبرياء بينهم أطفال ونساء. وقالت الجامعة العربية في بيان أصدرته مساء أمس أنها تتابع عن كثب ما ستسفر عنه التحقيقات الجارية التي طالبت الحكومة العراقية بفتحها حيال تلك الجرائم. وعلى صعيد استكمال وزارة نوري المالكي رئيس الوزراء العراقي أعلن خالد العطية النائب الأول لرئيس مجلس النواب تأجيل جلسة مجلس النواب التي كان يفترض أن يتم فيه التصويت على مرشحي وزارتي الداخلية والدفاع حتى اشعار آخر.
|
||||||||||||||||||||||||||||
