تصدر عن مؤسسة الوحدة للصحافة و الطباعة و النشر
طباعةحفظ


منظمة طلائع البعث فرع طرطوس في مجلسها السنوي: لتكن مجالسنا الطليعية مجالس للمصالحة الوطنية

مجتمع
الأحد 27-1-2013
علي يحيى صقور

عقد فرع طرطوس لطلائع البعث مجلسه السنوي مع نهاية 2012 في المركز الثقافي العربي بطرطوس تحت شعار « لتكن مجالسنا الطليعية لهذا العام مجالس للمصالحة الوطنية» وقد جاء هذا الاجتماع تتويجاً لاجتماعات مجالس المناطق الطلائعية العشرة على مساحة المحافظة.

واستعرضت هذه المجالس دور منظمة طلائع البعث في بناء الجيل باعتبارها تعمل جنباً إلى جنب مع وزارة التربية في تحمل مسؤولية بناء الجيل. فالمنظمة تعمل على تعزيز الانتماء للوطن من خلال أنشطتها المتنوعة ..الثقافية والفنية وإقامتها للمعارض والعروض المسرحية وغيرها.‏

كما تؤكد على رمزية علم الوطن وتحية العلم وفق مراسم خاصة يشارك الجميع فيها، كما ترسخ مبدأ الديمقراطية من خلال الانتخابات العلنية لعرفاء الطلائع والمجالس الطليعية، وأيضاً من خلال العمل الجماعي تنمي المنظمة روح المسؤولية وتعزز دور الفرد من خلال العمل الجماعي في جو من النظام والتنظيم والاعتماد على الذات ولاسيما في المعسكرات الصيفية، حيث يتم الكشف عن المواهب المتعددة والأخذ بيدها من خلال مدارس الأنشطة الطليعية المنتشرة على مساحة المحافظة على تنوع اختصاصاتها وتأهيلهم لمسابقات الرواد بدءاً من الفرقة (الشعبة الصفية) حتى الوحدة(المدرسة) فالمنطقة فالفرع فالقطر.‏

الكثير من غراس المنظمة أينعت ولكن البعض يبس ومات‏

أوضح أمين فرع طلائع البعث في طرطوس الرفيق باسم يوسف بأن المنظمة عبر تاريخها المديد الذي يتجاوز ثمانية وثلاثين عاماً قد وصلت إلى كل بيت في هذا القطر ولها في كل زاوية غرسة تفوح عطراً وندى ومحبة وأضاف.. بعض هذه الغراس أينع وأثمر وآتى أكله من كل زوج بهيج وبعضها الآخر أصابه اليباس نتيجة عدم العناية والرعاية والإشراف، حيث عملت المنظمة على غرس بذور الوحدة الوطنية في نفوس أبنائها لاسيما من خلال المهرجانات القطرية عندما كان أهالي المحافظة المضيفة يستقبلون الأطفال من كل أنحاء القطر ويفتحون لهم بيوتهم وقلوبهم ويأكلون ويشربون معاً بالرغم من العادات والتقاليد الموروثة.‏

من يقاتل اليوم هو غريب عن الوطن‏

وتابع الرفيق يوسف قوله .. كان الجميع كباراً وصغاراً يعيشون أفراح الطفولة في المهرجان، وهذا يدل على أن ما يحدث غريب عن طباعنا وعاداتنا وتقاليدنا، إنها المؤامرة بأجلى معانيها، وأضاف.. الذين يقاتلون اليوم هم غرباء عن هذا الوطن، غرباء عن هذا الشعب، غرباء عن الحضارة الإنسانية وهم بالتأكيد ليسوا من أبناء سورية الحبيبة. وقدرنا أن نعيش معاً وأن نعيد الضالين إلى حظيرة الوطن وأن نفتح في كل يوم صفحة جديدة وأن نمد جسور التسامح والمحبة لأبناء الوطن الواحد كي نتجاوز الأزمة وتعود اللحمة الوطنية التي عشناها في الأفراح والأتراح وتغدو سورية وطناً واحداً للجميع.‏

استضافة أسر الوافدين في معسكر طلائع البعث‏

وأكد الرفيق يوسف أن منظمة طلائع البعث ولاسيما فرع طرطوس قد عايشت الأزمة منذ بداياتها ودعت لتجاوزها وقامت بمجموعة من الأنشطة والندوات والمؤتمرات التي تدعو إلى تحمل المسؤولية والمحبة واقتراح الحلول للخروج من الأزمة.‏

حيث أقامت احتفالية جماهيرية في كل منطقة طليعية تحت عنوان «وطني حبيبي» ضمت كل الفعاليات الثقافية والاجتماعية والدينية وقدم الأطفال من خلالها إبداعاتهم الفنية، وأقيمت البيانات الفنية والأمسيات الموسيقية والثقافية بعنوان « سورية يا حبيبتي» كما تم تسيير « قطار الفرح » الذي جاب جميع مناطق المحافظة واستمر أكثر من شهر في نيسان العام الماضي. و تم تكريم أسر الشهداء والأخذ بيد الرفاق الطليعيين من أبناء الشهداء ورعاية مواهبهم وتقديم الهدايا الرمزية لهم، وأضاف الرفيق يوسف.. كانت زيارة أبنائنا من جرحى الجيش العربي السوري البطل في المناسبات الوطنية أحد واجبات المنظمة وأشار إلى استضافة أسر الوافدين في معسكر طلائع البعث بطرطوس البالغ عددهم أكثر من ألف ومئتي وافد، قدمت لهم كل أسباب العيش الكريم في مرافق المعسكر الجميلة على شاطئ البحر، وافتتحت مدرسة لأجلهم للتعليم الأساسي تضم أكثر من 300 طالب، تقدم لهم جميع المساعدات المادية والمعنوية ويشرف عليها جهاز إداري وتدريسي معظمه من الأخوة الوافدين.‏

ويشار إلى حضور كل من الرفاق حسن شعبان أمين فرع طرطوس لحزب البعث والرفاق أعضاء قيادة الفرع والرفيق نزار موسى محافظ طرطوس والرفيق ياسر صقر عضو قيادة منظمة طلائع البعث والرفيق ياسر ديب رئيس مجلس المحافظة وفعاليات حزبية وأهلية ورجال دين وعدد من أسر الشهداء ورفاق طليعيين مميزين.‏

إضافة تعليق
الأسم :
البريد الإلكتروني :
نص التعليق:
 

 

E - mail: admin@thawra.sy

| الثورة | | الموقف الرياضي | | الجماهير | | الوحدة | | العروبة | | الفداء | | الصفحة الرئيسية | | الفرات |

مؤسسة الوحدة للصحافة والطباعة والنشر ـ دمشق ـ سورية