بمناسبة الاكتشاف العظيم، اكتشاف العرب أن كلمة (الحق) أي حرف الحاء والقاف لا يلفظان في اللغة العبرية أحببنا العودة إلى الأرشيف لإخراج حوار قديم يبين كيف يبرر الارهابيون الأميركيون والإسرائيليون احتلالهم واغتصابهم الدائم لأوطان الشعوب ولحقوقهم الإنسانية.
أوبرا وينفري
مرحباً بكم في برنامجنا الأكثر خصوصية: «ماوراء الستار» سيداتي سادتي: إن بعض الصحفيين المتطفلين يسألون عن حقوق الفلسطينيين وأشياء أخرى تخصهم ألا وهي: أين السلام الذي تتفقون عليه جميعاً؟ أين هو حق العودة الذي لا عودة عنه؟ أين حق العيش بحرية واطمئنان؟
ضيوفنا نرحب بكم مرة ثانية ونرجو مداخلاتكم على هذه الأسئلة.
تسيبي ليفني
نحن عددنا قليل أليس من الحق أن نصبح متساوين بالعدد؟ طبعاً لهذا السبب الوجيه اغتصبنا فلسطين وبمساندة الصديقة أميركا نحاول أخذ النصيب من العراق ولو استطعنا لاغتصبنا البلدان العربية كلها.
جورج بوش
أنتم تقولون إن اطفالكم يجب أن يكبروا ويصبحوا أقوياء لذلك نحن من يعرف كيف ندربهم على الدفاع عن الوطن «أوفكورس» نحن ندربهم منذ الآن وهذا لمصلحتهم كما تعرفون ولهذا نلجأ إلى قتل الأطفال الذين يرفضون ويقاومون لأنهم جبناء وجهلة.
إرييل شارون
يجب أن يتعود أطفالنا لشجاعة والقوة لهذا نتعاون مع أميركا ونضع الأطفال في السجن وأحياناً في القبر وفي بعض الأحيان قد نجري لهم تمارين موجعة.
أدولف هتلر
نحن طبعاً بالتعاون مع الأفاضل والأكارم الذين يؤازروننا نجري بعض التمارين الخارجة عن المألوف فإما أن يجتازوها فيكونوا رجال قتل أو يخسروا فيكونوا هزيلين، فمثلاً نجعل، العقارب تلسعهم نجعلهم يسبحون في تيارات السد نضعهم في قلب الصحراء فليضيعوا أو يموتوا المهم أن يكونوا أقوياء..
كتابة سارة سلوم 11 سنة