وشارك في الورشة التي استمرت ثلاثة أيام /30/ شاباً وشابة،
وأكد مازن بغدادي عضو قيادة فرع حلب لاتحاد شبيبة الثورة أن الهدف الأول من هذه المحاضرات هو الجانب التوعوي والتوضيح لجيل الشباب ما هو هذا المرض وطرق العلاج منه والتحذير من آلية الانتقال لهم بالعدوى.
وتحدثت الدكتورة إسراء الخلف عن المرض بأنه مميت، لذلك لابد من توعية جيل الشباب لمخاطره وأن بعض الشباب ينقل لهم هذا المرض من خلال استعمال أدوات شخصية لأنه ينتقل عن طريق الدم كاستخدام أدوات الحلاقة أو قد ينتقل عن طريق الأم الحامل لهذا الفيروس فتنقله لجنينها أو طبيب الأسنان وأهم عامل ينتقل هذا المرض من خلاله هو عبر العلاقات الجنسية الخاطئة لذلك لابد من الحذر في الوقوع في الخطأ الذي يدمر المستقبل فالتهور يؤدي للتهلكة وبينت أن نظرة المجتمع لمن يحمل مرض الايدز ليس بالضرورة أن تكون نظرة سلبية فهناك من يكون ضحية لهذا المرض ولابد للشخص الحامل فيروس الايدز من تلقي العلاج وعدم إخفاء أنه مصاب بالإيدز لأن أعراض المرض تظهر ولكن بعد فترة زمنية طويلة وليس على الفور لذلك لابد من الفحص الدوري للتأكد من عدم حمل الشخص لهذا الفيروس.
وأكد المشاركون في الورشة أهمية حشد الطاقات الحكومية والأهلية في مواجهة الأمراض وتأثيراتها على الفرد والمجتمع والمساهمة في تطوير السياسات والاستراتيجيات الوطنية في هذا المجال ورفع مستوى الوعي والمعرفة حول كيفية التعامل مع جيل المراهقين والشباب والمساعدة في إعداد الدراسات والبحوث المتعلقة بجيل المراهقين والشباب والأمراض التي تؤثر في حياتهم وطرق الوقاية منها وعوامل الخطورة.
وكانت منظمة الشبيبة قد نظمت ورشات عمل للوقاية من مرض الإيدز في أغلب المحافظات بهدف إكساب الشباب طرق ومهارات تقديم المشورة وتعريفهم بطرق وفن التواصل مع غيرهم من الشباب, إضافة إلى تنمية روح العمل الجماعي والاختبار الطوعي للإيدز ومعرفة أسس التعامل مع الفئات عالية الخطورة وخصائصها.
ففي الحسكة نظمت مديرية الصحة ندوة صحية تثقيفية بالتعاون مع اتحاد شبيبة الثورة استمرت ثلاثة أيام حول مرض الإيدز والأمراض المنقولة عن طريق الجنس.
وذكر مدير صحة الحسكة الدكتور محمد رشاد خلف أن تنفيذ الندوة يهدف إلى التعريف بمرض الإيدز والأمراض المنقولة جنسياً وطرق انتقالها وتحقيق التوعية والتثقيف الصحي لدى الجيل الشاب حول طرق الوقاية من الأمراض المنقولة عن طريق الجنس وشرح دور مديرية الصحة في التوعية وتوفير وسائل الوقاية والعلاج لهذه الأمراض وذلك ضمن فعاليات البرنامج الوطني لمكافحة مرض الإيدز في وزارة الصحة.
وفي نفس اطار العمل التثقيفي أقام فرع حلب لاتحاد الشبيبة الثورة ندوة توعوية عن مخاطر المخدرات بالتعاون والتنسيق مع فرع مكافحة المخدرات ومديرية التربية والهيئة العامة لمشفى ابن خلدون للأمراض العقلية والنفسية.
وعن الندوة قال نضال سلطان أمين فرع الشبيبة: شبابنا هم المحور الأساسي لبناء الوطن وهم مستهدفون من الحرب الكونية التي شنها الأعداء علينا لتدمير عقولهم بعده أساليب ومن بينها المخدرات فآثرنا توعيتهم بمخاطر المخدرات من خلال البدء بوحداتنا الشبيبية حول الأضرار الناجمة وطرق الوقاية من هذه الآفة الخطيرة وكل ما يهم جيل الشباب هو من اهتمامنا وكل ما يضمن لهم الوقاية سنقدمه لهم.
وأضاف مازن بغدادي: حرصاً على شبابنا من أن يغرر بهم وتحويلهم لأدوات قتل وإجرام وسلب عقولهم سعينا لتوعيتهم لمخاطر المخدرات وإلى سبل الابتعاد عنها وبينا لهم كيف تدمر هذه الآفة حياة الشاب من جميع النواحي مشيراً إلى أن المحاضرات شملت عدة مدارس على مدار ثلاثة أيام لتغطي كامل المساحة الجغرافية التدريسية وتصل المعلومة لأغلب الطلاب.
وبينت المحاضرات التي ألقيت خلال الندوات مضار المخدرات والعقوبات التي تفرض على كل من المتعاطي والمروج وأن المخدرات مادة سامة تدخل الجسم فتدمره وتقتل الخلايا العصبية وتحول الشخص لأداة إجرامية مقابل الحصول على تلك المادة والمتعاطي يقوم بأعمال يتوضح من خلالها أنه يتعاطي تلك المادة.
أحمد مرشحة مدير مدرسة المأمون قال: لأن الموضوع في غاية الأهمية كان لابد من الاستمرار في توعيه الجيل ولابد أن نكون قريبين اليوم من شبابنا وكسر المسافة لأن الشباب اليوم مستهدفون, وأقدم الشكر لمنظمة اتحاد شبيبة الثورة التي كانت ومازالت الرائدة في احتضان الشباب.
الطالب محمد حبيب: في بادئ الأمر لفت نظري العنوان وبالفعل لدى مشاركتي اكتسبت معلومات في غاية الأهمية والتي كان أهمها الحرص من الوقوع في فخ المخدرات فيما قال بشار العضوي: المخدرات آفة المجتمع وأداة لقتل الشباب ومثل هذه المحاضرات تقدم توعية لأكبر شريحة وكانت الفائدة الملموسة لدى كل رفاقنا كبيرة.