تصدر عن مؤسسة الوحدة للصحافة و الطباعة و النشر
طباعةحفظ


شخصيات لبنانية تؤكد أن أميركا تدعم الإرهاب التكفيري لتخريب سورية خدمة لإسرائيل...أرسلان: محاربة الإرهاب غير ممكنة من دون الاعتماد على الجيش العربي السوري

بيروت
الثورة
الصفحة الأولى
الأثنين 30-11-2015
يوسف فريج

أكد رئيس الحزب الديمقراطي اللبناني النائب طلال ارسلان ان محاربة الإرهاب والقضاء عليه امر غير ممكن من دون الاعتماد على الجيش العربي السوري الذي يخوض حربا شرسة على الإرهاب في سورية منذ خمس سنوات وبالتعاون مع الدولة السورية بقيادة الرئيس بشار الأسد.

وقال ارسلان في حديث تلفزيوني الليلة الماضية: لقد اثبتت الوقائع تورط الدول الغربية وبعض الانظمة العربية بدعم الإرهاب في سورية وانه لا مجال لاحد مهما كان يملك من قوى ان يضرب الإرهاب التكفيري في سورية من دون تعاون وثيق وجدي مع الجيش العربي السوري والدولة السورية لافتا إلى ان الدول الغربية اعترفت علنا او ضمنا انه لا مجال لمحاربة الإرهاب الا عبر الجيش العربي السوري وبقيادة الرئيس بشار الأسد شخصيا بالمطلق.‏

واشار ارسلان إلى الدعم التركي للتنظيمات الإرهابية عبر فتح الحدود لتهريب الإرهابيين من جميع انحاء العالم إلى الداخل السوري مؤكدا ان تركيا تبقى احدى الدول الابرز الداعمة للإرهاب والممولة له بالسلاح والاموال بسبب الحدود المفتوحة والطويلة مع سورية ولذا فانه لا جدية لدى تركيا والدول الداعمة لها في محاربة الإرهاب.‏

واوضح ارسلان ان هذه الدول تسعى لخدمة مصالحها ومصالح العدو الاسرائيلي من وراء هذا الإرهاب لافتا إلى ان دعم العدو الاسرائيلي للتنظيمات الإرهابية ومنها جبهة النصرة في الجولان السوري اكبر دليل على ذلك.‏

وبين ارسلان ان الدعم الروسي لجهود الدولة السورية في مكافحة الإرهاب فضح مدى تضرر الاطراف الخارجية الغربية وبعض العرب من تجارة النفط مع الإرهابيين ولا سيما مع تنظيم داعش الإرهابي وكشف صدقية من كانوا يدعون محاربة الإرهاب فيما هم شركاء في نهب النفط السوري.‏

وشدد ارسلان على وجوب التعاون بين الجيشين السوري واللبناني لمحاربة الإرهاب ومنع تسلل الإرهابيين إلى الاراضي اللبنانية وقال: لا مجال للنأي بالنفس عن محاربة الإرهاب أينما وجد.‏

الى ذلك أكد نائب الامين العام لحزب الله الشيخ نعيم قاسم ان كيان الاحتلال الاسرائيلي هو محور الازمات في المنطقة مشيراً إلى ان امريكا والغرب يقدمون الدعم للإرهاب التكفيري لتخريب سورية والمنطقة خدمة لهذا الكيان.‏

وأوضح قاسم خلال لقائه أمس وفد السلام والتضامن مع سورية ولبنان ان الغرب يكذب عندما يقول انه ضد الإرهاب التكفيري اذ لولاه ولولا الدعم السعودي والقطري والتسهيلات التركية لما وجد تنظيم داعش الإرهابي في سورية والعراق بحماية ورعاية دولية.‏

وأشار قاسم إلى ان غارات ما يسمى التحالف الغربي على تنظيم داعش الإرهابي لسنة ونصف السنة كانت دون فائدة بينما أربكت الغارات الروسية لعدة أيام منظومة هذا التنظيم وأوقعت في صفوفه خسائر كبيرة مؤكداً أن هذا دليل على أن الغرب يقف مع تنظيم داعش الإرهابي.‏

كما لفت قاسم إلى صمود سورية وجيشها طوال خمس سنوات مبيناً ان الكلمة ستكون في المستقبل للشعب وليس للانظمة الاقليمية الفاسدة والغرب المتآمر او اسرائيل المعتدية.. فسورية لاهلها وهم يقررون مصيرها.‏

بدوره أبدى الوفد تضامنه مع سورية ولبنان في مواجهة الإرهاب الذي لا يميز أحدا عن أحد والتأكيد على مواجهة الإرهاب لتكريس السلام في المنطقة.‏

من جهته اكد رئيس كتلة الوفاء للمقاومة النائب محمد رعد ان الإرهابيين التكفيريين هم الوجه الاخر للإرهابيين الصهاينة وكلاهما يعملان في مؤسسة الاستكبار العالمي.‏

وقال رعد في كلمة أمس خلال احتفال في بلدة كفرملكي الجنوبية ان الإرهابيين التكفيريين والصهاينة يعملون عند الإرهابيين الكبار بزعامة الولايات المتحدة الامريكية وادارتها مشيراً إلى ان المقاومة ستواصل التصدي لهؤلاء الإرهابيين والاعداء الخارجيين.‏

وأضاف رعد نحن نعرف كيف نحفظ بلدنا من الاعداء الذين يتهددون امننا واستقرارنا ونحرص على التفاهم الحقيقي والشراكة الحقيقية مع كل مكونات لبنان ونضع قرارنا الوطني بأيدينا.‏

بدوره أكد عضو كتلة الوفاء للمقاومة النائب اللبناني نواف الموسوي ضرورة استئصال الإرهاب التكفيري في المنطقة من جذوره الفكرية والقضاء على بنيته التنظيمية وتجريده من امكاناته القتالية.‏

وأوضح الموسوي في كلمة أمس ببلدة شحور الجنوبية ان المقاومة ستواصل مواجهة العدو الصهيوني والإرهاب التكفيري الذي يمثل الاداة الطيعة لامريكا والدول الغربية وبعض الدول العربية التي تهدف إلى القضاء على أمتنا.‏

وأشار الموسوي إلى ان الإرهاب التكفيري ليس ناشئا عن حركة اعتراض سياسية بل وليد ثلاثة عوامل هي نشر الفكر التكفيري الذي تم على أيدي أنظمة دفعت عشرات المليارات من الدولارات لبثه في أنحاء العالم وايضا الدعم اللوجستي والتسليحي والمالي الذي قدم للمجموعات الإرهابية وكذلك التوظيف السياسي للاعمال الاجرامية للمجموعات الإرهابية.‏

ولفت الموسوي إلى أن تقديم التسوية السياسية على القضاء على الإرهاب لن يؤدي الا إلى زيادة الإرهاب التكفيري.‏

إضافة تعليق
الأسم :
البريد الإلكتروني :
نص التعليق:
 

 

E - mail: admin@thawra.sy

| الثورة | | الموقف الرياضي | | الجماهير | | الوحدة | | العروبة | | الفداء | | الصفحة الرئيسية | | الفرات |

مؤسسة الوحدة للصحافة والطباعة والنشر ـ دمشق ـ سورية