تمّ خلاله شرح وعرض ما تتعرض له الأماكن السياحية والثقافية والدينية والأثرية في سورية من جرائم إرهابية من قبل التنظيمات الإرهابية المسلحة المدعومة إقليمياً ودولياً.
القائم بالأعمال بالنيابة في السفارة السورية في مدريد ميلاد عطية قدّم عرضاً موسعاً عن تاريخ سورية مهد الحضارات والثقافات والأبجديات لافتاً إلى الإنجازات التي حققتها سورية في العصر الحديث في جميع المجالات السياسية والاقتصادية والاجتماعية والعمرانية التي تعزّزت في عهد السيد الرئيس بشار الأسد.
وأشار عطية إلى أن قوى ظلامية وتنظيمات إرهابية متطرفة مدعومة وممولة مادياً وإعلامياً ولوجستياً وتسليحياً من بعض الأنظمة الخليجية كالسعودية وقطر والنظام التركي قامت بطريقة ممنهجة بتدمير المساجد والكنائس والمعالم الأثرية والتاريخية والسياحية ونهب القطع الأثرية وسرقتها وتهريبها من أجل بيعها في الأسواق السوداء العالمية بهدف تمويل نشاطاتها الإرهابية الإجرامية.
من جانبه أكد السفير الفنزويلي في اسبانيا ماريو ايسا بوركيز في كلمة باسم حكومته وشعبه دعم وتأييد بلاده الكامل والمطلق لسورية شعباً وقيادة وجيشاً في حربها ضد التنظيمات الإرهابية.
كما أشار السفير بوركيز إلى أن ما تعاني منه سورية الآن عانت منه فنزويلا في عهد الرئيس الراحل هوغو شافيز وتعاني حالياً من محاولات إعادة نشر الفوضى وعدم الاستقرار في عهد الرئيس نيكولاس مادورو وكذلك الأمر في كوبا والإكوادور والأرجنتين وغيرها من دول أمريكا اللاتينية..
كما تحدّث الصحفي بابلو صباغ الباحث في كلية الإعلام والصحافة في جامعة مدريد المركزية كومبلوتينسي بشكل ملخص عن تاريخ سورية وحضارتها والعلمانية والتعايش السلمي فيها بين جميع مكونات المجتمع السوري لافتاً إلى ضرورة فضح دور وسائل الإعلام العربية والغربية المغرضة والمأجورة والشريكة في سفك الدم السوري.
كما أشار بعض الطلبة وأبناء جالية الاكوادور إلى الدور الأوروبي الداعم للإرهاب في سورية وإلى ضرورة تعرية الدور التركي الداعم لتنظيم داعش الإرهابي من خلال فتح الحدود مع سورية أمام جماعات القتل والإجرام وأيضاً شراء النفط المسروق من الأراضي السورية من قبل تنظيم داعش وبيعه في السوق التركية من أجل تمويل الجرائم الإرهابية للتنظيم وشراء الأسلحة وأدوات القتل بحق الشعب السوري.