لكن يتكشف من جديد (عطف) تلك الدول على هؤلاء اللاجئين.
حزب (الاتحاد الديمقراطي المسيحي) الحاكم في ألمانيا بزعامة المستشارة أنجيلا ميركل ينوي تقديم مشروع قانون يلزم اللاجئين بعدة بنود، منها الاعتراف بالكيان الصهيوني وبما يسمى حقوق المثليين.
مجلة (دير شبيغل) الألمانية قالت في هذا الإطار: إن الحزب الحاكم سيقترح مشروع قانون (اندماج إلزامي) خاص باللاجئين، في المؤتمر العام للحزب المقرر عقده منتصف الشهر القادم.
ويضم القانون عدة بنود تلزم اللاجئين بالإقرار بـ(إسرائيل) و(حقوق المثليين) والمساواة بين المرأة والرجل، وبأولوية تطبيق القوانين الألمانية على الشريعة الإسلامية. وفي حال مخالفة اللاجئين لتلك البنود القانونية سيتعرضون لتخفيض مساعداتهم الاجتماعية، إلى جانب تغيير وضع الإقامة التي يعيشون في ألمانيا بموجبها.
فكرة الاندماج الإجباري القائم على اتفاق إذعان بين الحكومة الألمانية والمهاجرين، هي اقتراح جوليا كلوكنر إحدى قياديات حزب الاتحاد الديمقراطي المسيحي، ويبدو أن الاقتراح سيأخذ طريقه للموافقة اعتبارا من منتصف كانون الأول القادم .
وتقضي سياسة الاندماج الإلزامي بتوقيع المهاجر صكاً يعترف بموجبه بالمساواة في الحقوق بين الرجل والمرأة وسيادة القوانين الألمانية، حتى لو كانت ضد الشريعة الإسلامية.
ونوه التقرير إلى أن (الحزب الديمقراطي الاشتراكي) سيقدم أيضا رؤيته لمسألة الاندماج، تحت عنوان (إعادة الانطلاق في ألمانيا)، والتي تقوم أساسا على الاستثمار في تعليم وتأهيل المهاجرين، وفق رؤية (دير شبيغل).