|
|
صناعيو حماة يطالبون بإزالة الرهن العقاري عن القرض حماة وتسريع إنجاز البنى التحتية للمقاسم فيها وتخفيض العمولات والفوائد التي يتقاضاها المصرف الصناعي مقابل القروض الممنوحة تشجيعاً للصناعيين في سحب القروض والاكتفاء بالضمانة الشخصية دون الرهن العقاري في الحصول على القروض وفقاً للنظام الذي كان معمولاً به في الفترة الماضية. وأكد المهندس فارس الشهابي رئيس اتحاد غرف الصناعة السورية أهمية الندوة في حث وتشجيع الصناعيين أصحاب المنشآت والمعامل على تسجيل عمالهم في التأمينات الاجتماعية كواجب في الوقوف إلى جانب الدولة وتخفيف الأعباء المادية والاجتماعية التي تتحملها تجاه العمال منوهاً بالمكانة المرموقة التي تحتلها حماة على خارطة الإنتاج الصناعي في سورية ولا سيما في قطاع الصناعات الغذائية المتعددة. وأشار الشهابي إلى الخطوات التي تم قطعها على صعيد إحداث مدينة صناعية في محافظة حماة إلى جانب مشاريع المناطق الصناعية في مصياف وسلمية ومحردة ودورها في تنشيط الحركة الصناعية والحرفية في المحافظة واستيعاب وتأطير مختلف الصناعات والمهن وتأمين البيئة الحاضنة والداعمة لها. زياد عربو رئيس غرفة صناعة حماة قال: إن الغرفة تسعى جاهدة لتحسين بيئة مختلف الصناعات ودعمها بمختلف مستلزمات عملها ولا سيما أن المحافظة رائدة في القطاع الصناعي ومنتجاتها لها حضور لافت في الأسواق المحلية والخارجية مؤكداً استعداد الغرفة تلبية كل متطلبات الصناعيين وتقديم التسهيلات اللازمة لهم في الحصول على التراخيص الصناعية والترويج لمنتجاتهم وتسويقها. وأوضح عربو أن الصناعي يحصل على تعويض وقدره مليون و 300 ألف ليرة عند وصوله إلى سن التقاعد وفي حال تعرضه لأزمة صحية أو حادث فإن الصندوق يتحمل نسبة كبيرة من نفقات العلاج في الوقت الذي لا تزيد قيمة الرسوم المالية التي يدفعها الصناعي 6000 ليرة سنوياً. وعرض عمر شقيفة مدير فرع المصرف الصناعي في حماة التسهيلات والقروض التي يقدمها المصرف للصناعيين دعماً لهم في تأسيس منشآتهم وقطاعات أعمالهم مشيراً إلى أن المصرف يقدم قروضاً للصناعيين عند تأسيس وبناء المنشأة وشراء الآلات وتأمين التجهيزات والمواد الأولية المطلوبة لها وكذلك يحصل الصناعيون على قرض تنموي طويل الأجل لمدة عشرة سنوات عند رغبتهم التوسع في منشآتهم شريطة تقديمهم الرهن العقاري.
|
||||||||||||||||||||||||||
