وأشارت وزارة الخارجية الأمريكية إلى ان واشنطن ملتزمة بتقديم المساعدات العسكرية لكيان الاحتلال وفق الاتفاق الذي تم التوصل إليه في عهد الرئيس الأمريكي السابق باراك أوباما عام 2016، جاء ذلك في بيان صادر عن الناطقة باسم الخارجية الأمريكية هيذر ناويرت ، مؤكدة أن ترامب سيواصل الالتزام بالاتفاق. بموازاة ذلك ادانت الخارجية الفلسطينية الهجمة الصهيونية الشرسة لتهويد المسجد الأقصى والقدس برمتها ودقت من جديد ناقوس الخطر الذي يتهدد المسجد بهدف تقسيمه ليس فقط زمانيا وإنما أيضا مكانيا ، محذرة المجتمع الدولي من النتائج الكارثية لهذه الإجراءات الإسرائيلية التهويدية وتداعياتها الخطيرة مشيرة الى ان الأسبوع المنصرم شهد ارتفاعا ملحوظا في أعداد المقتحمين الصهاينة لباحات المسجد الأقصى.‏