|
|
سكان 25 دولة لا يثقون به.. استطلاع: معظم الدول مستاءة من ترامب .. باستثناء إسرائيل!! وكالات- الثورة فقد أظهر استطلاع للرأي أجراه مركز «بيو» الأميركي للأبحاث أن 70% من السكان في 25 دولة لا يثقون بترامب، بينما عبر عن ثقتهم به 82% من الإسرائيليين. وجاء في الاستطلاع، أن نسبة الثقة بترامب بين الإسرائيليين تصل إلى 69%، نظرا لتأييد 43% فقط من العرب هناك له، في ثاني أكبر نسبة في العالم بعد الفلبين، التي سجلت 78% من التأييد له. وفيما تبدو الثقة بترامب في ازدياد في بعض الدول مثل اليابان وكوريا الجنوبية، إلا أن معظم العالم يشعر بخيبة أمل شديدة لأدائه في منصب الرئاسة الأميركية. أما في روسيا فانهارت نسبة الواثقين بأن ترامب «سيفعل الشيء الصحيح في الشؤون الدولية» من 53% في العام الماضي إلى 19% حاليا، كما تراجعت نسبة ذوي النظرة الإيجابية إلى الولايات المتحدة بين الروس إلى 26% بعد أن بلغت 41% بعد شهر من تسلم ترامب مفاتيح البيت الأبيض. ووفقاً للاستطلاع فإنه رغم ذلك فالرأي العام العالمي لا يزال يحتفظ بالنظرة الإيجابية حيال الولايات المتحدة بصورة عامة مع 50% من المؤيدين و43% من المعارضين، لكن تأييد أميركا شهد تراجعاً ملحوظاً في عهد ترامب لاسيما في صفوف أقرب حلفاء واشنطن الأوروبيين، حيث هبطت نسبة تأييد أميركا إلى 30% في ألمانيا و38% في فرنسا، مقابل 35% و46% العام الماضي، و57% و63% في عام 2016م تباعاً. وتراجعت الآراء الإيجابية حيال أميركا في كندا إلى حد 39% والمكسيك إلى 32%، مع نسبة تأييد أداء ترامب شخصيا 25% و6% تباعا، بعد أن كان البلدان من أكثر الدول تأييدا للولايات المتحدة ورؤسائها في ما قبل ترامب. وبحسب النتائج، فإن الدول الـ25 الخاضعة للاستطلاع، وبينها الكثير من حلفاء واشنطن، تعتبر أن الرئيس الصيني شي جين بينغ أكثر قدرة على «فعل الشيء الصحيح»، خلافا لترامب، ناهيك عن أن نظرة بعض الدول الأوروبية للصين أكثر إيجابية منها للولايات المتحدة. مع اعتراف الجميع بأن الصين هي القوة الصاعدة الجديدة في العالم، إلا أن الغالبية الواضحة في كل الدول تقريبا اختارت الولايات المتحدة لدى الإجابة عن سؤال: «ما هو الأحسن للعالم، الزعامة الأميركية، أم الصينية؟». يذكر أن استطلاع الرأي جرى في الفترة بين 20 أيار و12 آب 2018م وشمل 26100 شخص في 25 دولة في العالم.
|
||||||||||||||||||||||||||
