تصدر عن مؤسسة الوحدة للصحافة و الطباعة و النشر
طباعةحفظ


فرنسا تركب موجة العداء مجدداً ضد إيران... الوكالة الذرية تدحض الادعاءات الأميركية والصهيونية: لا نشاط سرياً لدى طهران

وكالات - الثورة
الصفحة الأولى
الأربعاء 3-10-2018
سلسلة من الإجراءات الفرنسية العدائية ضد إيران طفت على السطح مجددا، لتجاري العداء الأميركي المستحكم ضد الشعب الإيراني، وتثير علامات استفهام حول توقيتها مع الحديث الأوروبي

عن الالتزام بالاتفاق النووي خلافا للرغبة الأميركية، هذا في وقت دحضت فيه الوكالة الدولية للطاقة الذرية المزاعم الأميركية والصهيونية، بتأكيد الوكالة أن لا نشاط نوويا سريا لدى طهران.‏

وقال مدير المنظمة يوكيا أمانو في بيان على موقع المنظمة أوردته وكالة سبوتنيك، أن الوكالة قامت بتفتيش كل المواقع التي أرادت تفتيشها في إيران، ولا تزال تحتفظ بتقييمها القاضي «بعدم وجود نشاط أو مواد نووية سرية» لدى طهران.‏

وأشار أمانو إلى أن الوكالة مستمرة في تقييم ما تعلنه إيران وفق البروتوكول الإضافي وقد وصلت وفق هذا البروتوكول الإضافي إلى كل المواقع التي أرادت زيارتها في إيران، وقال: كما قلت في تقاريري لمجلس محافظي الوكالة فإن التقييمات الخاصة بغياب المواد أو النشاط النووي غير المعلن في إيران لا تزال سارية.‏

ولفت أمانو إلى أن الوكالة في عملهـــا لا تجمع معلومات سطحية وتتحقق من النشاط النووي بشكل واقعــي وحيـــادي ومهني، مؤكــدا استقلاليتهــا فيمــا يتعلــق بالتحقــق مـــن النشـــاط النووي.‏

وفي باريس التي شددت من لهجة تصعيدها على غير المتوقع ادعت وزيرة الدفاع الفرنسية فلورانس بارلي بأن برنامج إيران للصواريخ الباليستية النووية يمثل تهديدا للمنطقة والعالم.‏

وفي تحريض واضح ضد إيران، وزعمت بارلي خلال مؤتمر صحفي مشترك مع نظيرها الأمريكي جيمس ماتيس، بأن نفوذ إيران في منطقة الشرق الأوسط مبعث قلق كبير.‏

وكان مسؤول دبلوماسي فرنسي قد ادعى في وقت سابق أن الاستخبارات الإيرانية أمرت بتنفيذ اعتداء في مدينة فيلبانت، شمال شرق ضواحي العاصمة باريس.‏

وقالت الحكومة الفرنسية إن فرنسا جمدت أصولا مملوكة للمخابرات الإيرانية وأخرى لإيرانيين اثنين ردا على الاعتداء المزعوم.‏

ولكن الرد الإيراني جاء سريعا، حيث نفت طهران اتهامات فرنسا لها بالتخطيط للاعتداء.‏

ودعا المتحدث باسم الخارجية الايراني بهرام قاسمي المسؤولين الفرنسيين إلى النظر بواقعية تجاه إيران، محذرا من الأيادي والنوايا المشؤومة التي تسعى لتخريب العلاقات التاريخية بين إيران وفرنسا.‏

وأفاد بأنه وبناء على الوثائق المتوفرة فإن دور الأطراف المخربة في هذا الاستعراض المسرحي واضحة.‏

وفي سياق مواز أكد وزير النفط الإيراني بيغن زنغنه أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، هو المسؤول عن ارتفاع أسعار النفط، محذرا من أن الوسيلة الوحيدة لإعادة التوازن إلى السوق هي رفع العقوبات عن طهران.‏

وقال زنغنه في مقابلة مع التلفزيون الرسمي، إن منظمة «أوبك» ليس لديها الطاقة الإنتاجية الكافية لإنتاج مزيد من النفط لتعويض الهبوط في مبيعات الخام الإيرانية، وحذر من أن الصين وأوروبا، باعتبارهما المشتريين الرئيسيين للنفط الإيراني، ستتضرران من العقوبات الأمريكية على طهران، وفقا لـ»رويترز». ومن المنتظر تطبيق سلسلة من العقوبات التي تستهدف قطاع النفط الإيراني في تشرين الثاني.‏

إضافة تعليق
الأسم :
البريد الإلكتروني :
نص التعليق:
 

 

E - mail: admin@thawra.sy

| الثورة | | الموقف الرياضي | | الجماهير | | الوحدة | | العروبة | | الفداء | | الصفحة الرئيسية | | الفرات |

مؤسسة الوحدة للصحافة والطباعة والنشر ـ دمشق ـ سورية