تصدر عن مؤسسة الوحدة للصحافة و الطباعة و النشر
طباعةحفظ


الإرهابيون في إدلب يخضعون لتعليمات جهاز المخابرات التركي... المعلم: الفصل الأخير في محاربة الإرهاب يتضمن تحرير إدلب وأرياف حلب الشمالية ومنبج وشرقي الفرات

نيويورك
سانا
الصفحة الأولى
الأربعاء 3-10-2018
أكد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية والمغتربين وليد المعلم أن سورية تكتب حاليا الفصل الاخير في محاربة الإرهاب والذي يشمل تحرير ادلب وأرياف حلب الشمالية الشرقية وصولا إلى منبج وشرق الفرات.

وقال المعلم في مقابلة مع قناة الميادين بثت الليلة الماضية: لمست تغييرا ايجابيا في اجتماعات الجمعية العامة للامم المتحدة في دورتها الثالثة والسبعين عن الدورة السابقة وهذا مؤشر على أن هناك دولا عديدة أيقنت أن سورية ستكتب الفصل الاخير في مكافحة الإرهاب موضحا أن هذا الفصل يتضمن تحرير محافظة ادلب ولذلك عبرت سورية عن الامل بأن يتم تنفيذ اتفاق سوتشي ليكون خطوة نحو تحرير ادلب والمرحلة الثانية تحرير أرياف حلب الشمالية الشرقية وصولا إلى منبج والخطوة الثالثة تحرير شرق الفرات.‏

وبين المعلم أن اتفاق سوتشي حول ادلب جرى بين الجانبين الروسي والتركي وقبله كان هناك تنسيق سوري روسي حول هذا الموضوع وقال: نعتقد أن تركيا قادرة على تنفيذ ما يتعلق بها من التزامات لانها تعرف بالاسم كل إرهابي موجود في ادلب وكلهم يخضعون لتعليمات جهاز المخابرات التركي ومن هنا أقول: ان تركيا قادرة على تنفيذ ما تعهدت به والا لما كانت وقعت هذه الوثيقة لكن اذا لم ينفذ الاتفاق لسبب ما فلكل حادث حديث .‏

واوضح المعلم أن الانتصارات التي حققها الجيش العربي السوري بمساعدة الحلفاء والاصدقاء في تحرير أكثر من 90 بالمئة من الاراضي السورية من الإرهاب أزعجت أعداء سورية ولهذا شنوا عدوانهم الاخير على اللاذقية بهدف اطالة أمد الازمة خدمة لاسرائيل.‏

وبشأن الاعتداءات الاسرائيلية على سورية بين المعلم أنه في كل عدوان كانت وسائط دفاعنا الجوي تتصدى بفاعلية للصواريخ الاسرائيلية وتسقط أكثر من ثلثيها، لافتا إلى أنه بعد حصول سورية على منظومة إس 300 الصاروخية من روسيا فإن سماء سورية ستكون محمية من أي عدوان اسرائيلي أو غيره.‏

وجدد المعلم التأكيد على أن العلاقات السورية الايرانية ليست للمساومة وأن وجود مستشارين ايرانيين في سورية جاء بطلب من حكومتها وأن مسألة بقائهم هو قرار سوري مرتبط بانتهاء العمليات ضد الإرهاب.‏

وشدد المعلم على أن وجود القوات الامريكية في التنف غير شرعي وأن واشنطن كانت تحارب كل شيء في سورية الا الإرهاب حيث لا تزال تحمي إرهابيي داعش في جيب على الحدود مع العراق، ودمرت مدينة الرقة بذريعة تحريرها من إرهابيي التنظيم الذين قامت بنقلهم لاحقا إلى ريف دير الزور.‏

واشار المعلم إلى أنه ليس كل من يعيش في شرق الفرات من السوريين الاكراد هو مع الولايات المتحدة، وهناك مجموعات وأحزاب كردية كبيرة ترفض هذا التوجه لدى بعض المجموعات باتجاه الولايات المتحدة وترغب بالانضمام إلى الدولة السورية، مؤكدا أنه في نهاية المطاف لا تستطيع واشنطن أن تستمر بحماية هذا التوجه لدى هذه المجموعات بشأن الانفصال أو تثبيت وقائع محددة على الاراضي السورية فالاكراد جزء من المواطنين السوريين وجزء من الوطن، والمستقبل فقط هو الذي يؤكد أن عودتهم إلى حضن الدولة السورية أساسية وعليهم أن يستفيدوا ويقرؤوا ويستوعبوا تجاربهم السابقة .‏

وشدد المعلم على أنه لا مكان لمن تآمر على سورية في عملية اعادة الاعمار وليس مرحبا به، والاولوية ستكون للدول الصديقة التي ساندت سورية في حربها على الإرهاب لافتا إلى أن عدم ترك الرئيس الامريكي أموالاً لدى بعض الدول التي يبتزها لا يعني أن برامج اعادة الاعمار في سورية ستتوقف بل بالعكس ستستمر، فكثير من المناطق التي جرى تحريرها أعادت الدولة السورية بامكانياتها الذاتية اعمارها فامكانيات السوريين في الداخل والخارج كبيرة وخبرتهم طويلة ونحن ندعو كل أصحاب الخبرة ايضا إلى الاسهام في برامج اعادة الاعمار .‏

إلى ذلك جدد المعلم دعوة المهجرين السوريين للعودة إلى وطنهم وقال: نرحب وندعو كل مهجر سوري في الخارج إلى العودة لوطنه والمساهمة في عملية اعادة الاعمار معربا عن الاسف لأن الغرب ما زال يمنعهم من العودة عبر سياسات التخويف التي يتبعها معهم والتي لا أساس لها من الصحة.‏

إضافة تعليق
الأسم :
البريد الإلكتروني :
نص التعليق:
 

 

E - mail: admin@thawra.sy

| الثورة | | الموقف الرياضي | | الجماهير | | الوحدة | | العروبة | | الفداء | | الصفحة الرئيسية | | الفرات |

مؤسسة الوحدة للصحافة والطباعة والنشر ـ دمشق ـ سورية