وتضمن التجمع فقرات فنية قدمتها فرق الأطفال المشاركة.. وعبر المشاركون بالتجمع الذين حملوا الأعلام الوطنية عن فرحتهم بالأمان الذي تحقق لأبناء حلب والذي صنعه الجيش العربي السوري بمشاركة الأهالي الذين صمدوا وصبروا وتلاحمهم مع رجال الجيش العربي السوري.
شارك في التجمع وزيرة الشؤون الاجتماعية والعمل ريمه قادري.
إلى ذلك ابتهاجاً بالنصر على الإرهاب في حلب وتقديراً لمجلس الشعب الذي اتخذ قراراً بالإجماع قرارا يدين ويقر من خلاله جريمة الإبادة الجماعية التي ارتكبتها الدولة العثمانية بحق الأرمن بداية القرن العشرين، نظم نادي اليرموك وكشاف الفوجين السابع والثامن التابع لأبرشية حلب للأرمن الأرثوذكس مسيرة كشفية تقدمتها الفرقة النحاسية.
وانطلقت المسيرة الكشفية يتقدمها نيافة المطران ماسيس زوبويان مطران الأرثوذوكس بحلب من أمام كنيسة السيدة العذراء في منطقة الفيلات بحي السليمانية مروراً من أمام جامع التوحيد وصولاً إلى منطقة العزيزية ، وعزف المشاركون الأناشيد الوطنية وحملوا أعلام الجمهورية العربية السورية ولوحات تجسد معاني المحبة والوفاء والتمسك بالقيم والثوابت الوطنية .
وفي تصريح لصحيفة الثورة أوضح مطران الأرمن الأرثوذوكس أن هذه المسيرة الكشفية ما هي إلا تعبير عن مشاعر العزة والفخار بالانتصارات التي حققها أبطال الجيش العربي السوري في حربهم ضد الإرهاب ، وهي في الوقت ذاته تعبير عن الشكر والامتنان لمجلس الشعب الذي اتخذ قراراً بالإجماع أقر وأدان فيه جريمة الإبادة الجماعية التي ارتكبتها الدولة العثمانية بحق الأرمن بداية القرن العشرين ، لافتاً إلى أن التاريخ الدموي للعثمانيين يعيد دوره من خلال حفيدهم المجرم أردوغان ، ولكن غاب عن ذهنه أن الدولة السورية قوية بشعبها وجيشها وحكمة قائدها السيد الرئيس بشار الأسد .
من جانبه المسؤول الإعلامي في المطرانية دكتور روبين كيورك أكد أن هذه الفعالية إنما هي رسالة للعالم أجمع أن سورية كانت ولازالت مهد الحضارات وحاضنة الإنسانية كنائسها تعانق تكبيرات مآذنها معلنة أن الشعب السوري واحد .
الدكتور أبراهام يعقوبيان - الرئيس السابق لنادي اليرموك - أكد أن سورية مهد الديانات السماوية منها انطلقت المسيحية ومنها شع نور الإسلام ، وهي أرض باركتها السماء لن تستطيع قوة في الأرض أن تركعها.
السيدة سيلفا جباغجوريان أشارت إلى أن هذه المسيرة إنما هي لوحة نجسد من خلالها مشاعر العزة والفخار ببطولات جيشنا العربي السوري وتضحياته في سبيل تحرير كل شبر من أرض الوطن ، مؤكدة أن الدولة العثمانية مازالت أياديها ملطخة بالدماء وهاهي تعيد تاريخها الدموي الذي بدأته منذ 100 عام حينما ارتكبت مجزرة بحق الأرمن .
كوركين كالوسيان - رجل أعمال قال: إنها مشاعر لا يمكن إلا أن نقول عنها ومن خلالها شكراً لجيشنا العربي السوري ، شكراً لمجلس الشعب الذي أقر إدانته الإبادة الجماعية بحق الأرمن والتي ارتكبها العثمانيون المجرمون .
المحامي بايكار توماس - عضو مجلس تنفيذي في المطرانية - أكد أن إ قرار مجلس الشعب إدانته للمجازر الأرمنية التي ارتكبها العثمانيون بحق مليون ونصف المليون شهيد ،وهو رسالة للإنسانية جمعاء أن سورية كانت ولازالت ناصرة لقضايا الحق والعدل أينما وجدت ، وتأكيد على أن الشعب السوري تجمع بين أبنائه رابطة المحبة ، مشيراً إلى أن هذه المسيرة إنما هي عربون شكر وامتنان لهذا الجيش البطل الذي تمكن وبفضل تضحيات أبنائه من تحرير مناطق واسعة من رجس العصابات الإرهابية .