بحضور إسلامي ومسيحي كبير افتتح غبطة البطريرك غريغوريوس الثالث لحام مغارة الميلاد عشية في كنيسة الزيتونة يوم الجمعة الماضي
حيث ألقيت عدة كلمات بهذه المناسبة، وتحدث السيد زهير غنوم عضو لجنة العمل الإسلامي المسيحي المشترك عن هذه المناسبة وما تعنيه من روح الإخاء الوطني بين أبناء محمد والمسيح في سورية التي هي عاصمة الإيمان.
وقد استقبل غبطة البطريرك السادة علماء الشريعة بعد الافتتاح وألقى كلمة ضافية عن الإخاء بين أبناء الأنبياء في سورية.
يحيى نبي الرسالتين يختار دمشق
تحت عنوان يحيى نبي الرسالتين يختار دمشق أقيم حوار ثقافي هام السبت الماضي في دير القديس توما في صيدنايا وبمشاركة كبيرة من علماء الدين المسلمين والمسيحيين في لجنة العمل الإسلامي المسيحي المشترك.
وعقب الندوة توجه المشاركون إلى المسجد الأموي الكبير لزيارة ضريح النبي الكريم يحيى عليه السلام حيث أقيم على أعتاب النبي يحيى عليه السلام دعاء مشترك إسلامي مسيحي شارك فيه كل من غبطة البطريرك غريغوريوس الثالث لحام والدكتور الشيخ محمد حبش حيث تليت سورة مريم وفيها ميلاد النبي يحيى عليه السلام، وختم اللقاء بدعاء كريم شارك فيه رجال الدين وجمع غفير من المؤمنين.
استقبال
استقبل سماحة المفتي العام الشيخ أحمد بدر الدين حسون نيافة المطران عطا الله حنا مطران القدس للروم الارثوذكس بحضور كل من نيافة المطران بولس يازجي مطران الروم الارثوذكس بحلب والدكتور انطوان ديوب رئيس مكتب المنظمات الشعبية الفرعي.
وقد أكّد حسون خلال اللقاء أن سورية الكبرى أو ما يعرف ببلاد الشام هي الأرض التي اختارها الله لتكون مهبط رسالاته ومحط أنظاره، ولذلك انطلقت منها بشائر النور والهدى لمختلف أصقاع العالم، معتبراً أنها أرض تبارك من نزل بها زائراً لا مغتصباً أو محتلاً.
وشدد سماحته على حقيقة أن الدين واحد ولكن الشرائع متعددة لأن الديّان وهو الله سبحانه وتعالى الإله الذي يعبده المسلمون والمسيحيون واليهود هو واحد لا شريك له.
من جانبه عبر المطران عطا الله حنا عن سعادته بهذا اللقاء الذي يجمعه للمرة الأولى مع سماحة المفتي العام، مستذكراً لقاءه سماحة الشيخ أحمد كفتارو رحمه الله مفتي سورية الراحل.