- (إذاً) جواب وجزاء ونصب.
- النوع الأول: حرف جواب وجزاء ونصب، وتدخل على المضارع ولاتنصبه إلا بثلاثة شروط.
1- أن تكون في صدر الكلام بحيث لايسبقها شيء له تعلق بما بعدها، فإذا قلت: «أنا إذاً أكافئك» رفعت، لأن مابعدها خبر لها.
2- أن يكون الفعل بعدها خالصاً للاستقبال، فإن قلت: إذاً أظنك صادقاً جواباً لمن قال: إني أحبك- رفعت الفعل لأنه للحال.
3- ألا يفصل بينها وبين الفعل بفاصل غير القسم، ولا النافية، فإن قلت: إذاً هم يقومون بالواجب - جواباً لمن قال لك: يجود الأغنياء بمالهم في الخير، كان الفعل مرفوعاً، للفصل بينهما بغير الفواصل الجائزة.
ومثال مااجتمعت فيه الشروط كلها قولك: إذاً انتظرك، في جواب من قال: سأزورك ف(إذاً) مصدرة والفعل بعدها خالص للاستقبال، وليس بينها وبينه فاصل.
والفاصلان الجائزان (القسم ولا النافية) فالفعل بعدها منصوب فالقسم كقول: حسان بن ثابت.
إذاً والله -ندميهم بحرب- تشيب الطفل من قبل الشيب.
ولا النافية نحو: إذاً لا أجيئك.
وأجاز بعضهم الفصل بالنداء والجار والمجرور...