بارمايا... الطبيعة السورية الخلابة
منوعات الأربعاء 6-2-2013 بارمايا قرية في السفح الأدنى الغربي لجبال اللاذقية تتبع لمحافظة طرطوس وبانياس تقبع على ضهرة متموجة وتشكل خط تقسيم مياه للعديد من الأودية
و تشرف على البحر من بعد 4كم شرق مدينة بانياس على ارتفاع 160م تقريباً عن سطح البحر كما أنها تتوسط قرى عنينيزة وفارش كعبية ,يعود أصل تسمية قرية "بارمايا" والذي يتكون من جزأين, القسم الأول من الكنعانية بار أي الصافي أما الجزء الثاني مايا وهو المياه وبالتالي تعني المياه الصافية,
تعود أحياؤها إلى عصور مختلفة تتوزع في ثلاثة أحياء على جانبي الطريق العامودي وتمتد على شرقها بعض الحراج وغابة كثيفة من صنوبر التشجير الحراجي يعتمد معظم الناس في حياتهم على العمل في الزراعة البعلية وينتجون التبغ والزيتون والكرمة و الحبوب وعلى العمل الوظيفي والمهني في منشآت بلدة بانياس، تتميز القرية بالأشجار المثمرة التي تعتمد على الطريقة البعلية كالزيتون و التين و الكرمة و اللوزيات ومواسمها تتنوع بين القمح والتبغ وتحوي على الكثير من الينابيع ومنها نبغ غدران وتحوي القرية على ابتدائية منذ سنة 48 وإعدادية منذ سنة 37 وشيدت مدرستها الثانوية منذ عام 1983, والتي مازالت إلى اليوم الثانوية الوحيدة في المنطقة, ويمر في القرية طريق مواصلات دولي, يصل محافظة "طرطوس" مع محافظة "حماه, يميز بارمايا طبيعتها الخلابة وهدوء الطبيعة العجيب والهواء النقي والذي يجعلها من الاماكن الساحرة التي تدل على عظمة سورية وروعة قراها.
|