|
|
قوات الاحتلال تتوغل في غزة .. ومستوطنون يحرقون مركبتين في رام الله سانا - الثورة فيما يشهد قطاع غزة حملة اقتحامات وهو إشارة إلى استمرار العدو الصهيوني في عنجهيته وصلفه الذي تصاعد في الـ 24 ساعة الماضية حيث واصلت سلطات الاحتلال الاسرائيلي سياستها الهمجية بحق الفلسطينيين من قتل واعتقال وتهجير ففي رام الله احرق مستوطنون أمس مركبتين في قرية دير جرير تعود ملكيتهما للمواطن محمد خميس معالي وكتبوا شعارات عنصرية تطالب بطرد الفلسطينيين من ارضهم. وفي الخليل اقتحمت قوات الاحتلال بلدة يطا جنوب المدينة وفتشت عدة منازل وعبثت بأثاثها كما أخطرت عشر عائلات على الاقل بهدم منازلها في مناطق الاغوار الشمالية. وقال عارف دراغمة رئيس مجلس وادي المالح والمضارب الرعوية ان أفرادا مما يسمى التنظيم الاسرائيلي أصدروا أوامر ترحيل وهدم خطية لعائلات في منطقتي الحمامات وعين الحلوة. وأشار دراغمة إلى أن عمليات الهدم التي نفذتها سلطات الاحتلال في المنطقة خلال الشهر الماضي لم تستطع فرض الترحيل بالقوة على سكان المنطقة محذرا من أن عائلات كثيرة قد تبقى دون مأوى قريبا اذا نفذ الاحتلال عمليات الهدم الجديدة. وفي القدس المحتلة هدمت جرافات الاحتلال بناية سكنية تؤوي أربع أسر من عائلة كاستيرو المقدسية في حي وعر أبو صلاح في بيت حنينا شمال القدس المحتلة. وأوضح أحد سكان البناء محمد صالح كاستيرو 52 عاما أن البناء الذي هدمه الاحتلال مكون من طابقين وأربع شقق سكنية لاربعة أشقاء وتؤوي 30 شخصا من العائلة وهو قائم منذ 6 سنوات وتبلغ مساحته نحو 420 مترا مربعا مبينا ان الاحتلال سلم العائلة اخطارا بالهدم منذ 50 يوما بذريعة البناء من دون ترخيص. وفي قطاع غزة توغلت عدة اليات عسكرية اسرائيلية في أراضي المواطنين الزراعية شمال شرق مدينة رفح جنوب القطاع وفي منطقة جحر الديك جنوب شرق مدينة غزة. وذكرت الوكالة ان ثلاث جرافات واربع دبابات عسكرية اسرائيلية توغلت انطلاقا من موقع صوفا العسكري شمال شرق مدينة رفح وقامت بأعمال تمشيط وتجريف في أراضي المواطنين وسط اطلاق كثيف للنيران. كما توغلت 6 آليات عسكرية انطلاقا من المواقع العسكرية شرق مدينة غزة وتمركزت في منطقة جحر الديك ووضعت سواتر ترابية في المكان. إلى ذلك كشفت تصريحات ادلى بها ديفيد هيل المبعوث الامريكي لعملية السلام في الشرق الاوسط عن انحياز واشنطن السافر لاسرائيل وعدم اهتمامها بالسلام في الشرق الاوسط بقدر ما تهتم بامن ومصالح اسرائيل. وقال هيل في حديث للصحيفة الاقتصادية التشيكية أمس.. ان ادارة الرئيس الامريكي باراك أوباما عززت بشكل قوي التنسيق الامني مع اسرائيل مشيرا إلى أن الادارة الامريكية والحكومة الاسرائيلية الاخيرة أوصلتا هذا التعاون إلى مستويات لا سابق لها. واضاف هيل.. ان التعاون القائم بين وزارتي خارجية الولايات المتحدة الامريكية واسرائيل جيد جدا معتبرا ان ذلك يؤشر من الجانب الامريكي إلى حقيقة ان أي سلام سيقوم مستقبلا يجب أن يستند إلى ضمان أمن اسرائيل. واعترف هيل أن أوباما لم يهتم بأي سياسي أجنبي كما اهتمامه الذي أبداه برئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتانياهو سواء أثناء زياراته المتكررة إلى واشنطن أو في الاحاديث الهاتفية بينهما وأيضا خلال مختلف المناسبات.
|
||||||||||||||||||||||||||||||||
