وادانت الشخصيات الفنزويلية في بيان وجهته إلى وزارة الثقافة وتلقت « الثورة » نسخة منه الاعتداء الارهابي على المكون الثقافي في سورية.. مشيرة الى ان التراث الثقافي لاي بلد هو جزء من اثراء هوية شعوب العالم وان حمايته واجب انساني للحركات الاجتماعية والمنظمات الثقافية، والمجتمع الدولي والحكومات والمؤسسات لكونه يجسد ارثاً لتحسين حياة البشرية في المستقبل، ووفقا لمقدمة الميثاق التأسيسي لليونسكو الذي يقول لا غنى عن النشر الواسع للثقافة والتعليم من اجل العدالة الانسانية والحرية والسلام لكرامة الانسان ويشكل واجباً مقدساً يجب على جميع الامم الوفاء به بحس من المسؤولية والمساعدة المتبادلة، أخذين بعين الاعتبار ان اثر ثقافة الشعوب امر لاغنى عنه لتحقيق التكامل السياسي والاقتصادي لدول العالم، لانه يجسد الهوية المشتركة والضمير العام لشعوبنا.
وقالت الشخصيات في بيان لها ان اللغة والطقوس والمعتقدات والمعالم التاريخية والانثروبولوجية والادب والمحفوظات والمكتبات التي تعبر عن ابداع هذه الامة العريقة، تتعرض لهجوم من قبل الارهابيين المتسللين الى سورية والذين يدمرون الاثار والاعمال الفنية العالمية ويهاجمون المواقع التراثية لاستخدامها كسجون وثكنات ومراكز للتعذيب، هؤلاء الارهابيون يقومون بنهب، وحرق وتدمير المعالم الاثرية والمتاحف والاسواق القديمة الهامة والاضرحة والكنائس والمعابد والمساجد للاضرار بالثروة الثقافية للجمهورية العربية السورية والبشرية جمعاء.
وادانت الشخصيات التدخل الاجنبي الذي يمول الارهاب ويؤمن الاسلحة وتسلل مجموعات المرتزقة الى الجمهورية العربية السورية مؤكدين ان هؤلاء المرتزقة يساهمون في التدمير الثقافي لاقدم المدن في العالم (حلب، دمشق ، حماة) فضلا عن تشتت وتهجير عائلات الشعب السوري الى بلدان اخرى.
وطالبت الشخصيات البلدان المعنية بالامتثال واحترام الالتزامات الواردة في الاتفاقيات الدولية لصون الممتلكات الثقافية في حالة النزاع المسلح، على النحو الذي حددته اتفاقية حماية الممتلكات الثقافية في حالة نزاع مسلح، التي اعتمدتها البلدان الاعضاء في منظمة اليونسكو في عام 1954، حيث تتعهد الدول بالتخلي عن استخدام الدمار والنهب والاستخدام الخطير للممتلكات الثقافية، سواء كانت منقولة او غير منقولة ( مع مراعاة المواقع الاثرية والمعمارية، والمتاحف، والمجموعات الخ) مشيرين الى أن اتفاقية عام 1970 تحظر وتمنع استيراد وتصدير والنقل غير الشرعي للممتلكات الثقافية، الامر الذي استكملته اتفاقية عام 1995 بشأن الممتلكات الثقافية المسروقة او المصدرة بطريقة غير شرعية، تلك التدابير التي تستجيب لضرورة لجم السرقات في المتاحف والمواقع التي تعتبر جزءاً من التراث الثقافي للبشرية، بالاضافة لوقف الابادة الجماعية لهذا الشعب الشقيق، املين بأن يتم تحقيق احترام سيادة الشعوب.
الشخصيات الموقعة على البيان:
1-امابله فرنانديس ، كاتب ومؤرخ
2- غوستافو بيرييرا ، كاتب حائز الجائزة الوطنية للادب
3-خابيير أليكساندر روا، شاعر وكاتب
4-مانويل ايستبان غونزاليس، شاعر
5- هاسميل ميندوسا، شاعرة
6- ستيفين مارش بلانشارت ، شاعر وموسيقي وممثل
7- ميغيل أ. خايميس ن.، كاتب
8 - خوسيه غريغوريو غونزاليس ماركيز، شاعر
9 جوربيل أليمان، مغنية.
10 - إيفان داريّو هيرنانديز، فنان تشكيلي ومصمم.
11 - ليوناردو رويس تيرادو، شاعر.
12 - إيفير ديلغادو، شاعر.
13 - رودولفو كينتيرو نوغيرا، شاعر.
14 - غوستافو كولينا، موسيقي ومؤلف وفنان تشكيلي.
15 - هيرميس فارغاس، شاعر وفنان تشكيلي.
16 - ويليام أوسونا، شاعر ومحرر (حائز الجائزة الوطنية للأدب).
17 - جورايما راميريس، ناشطة ثقافية.
18 - أليكسيس فاسكيس شافيز، شاعر وكاتب.
19 - إدواردو ريفيرو، كاتب وشاعر.
20 - جون خيمينيس، موسيقي ومدرس موسيقا.
21 - لويس البيرتو كريسبو، شاعر (حائز الجائزة الوطنية للأدب).
22 - ديليا ميسا، ناشطة ثقافية.
23 - بيدرو كاسترو، شاعر.
24 - يولاندا ديلغادو، مغنية ،ناشطة اجتماعية.
25 - الرابطة المدنية الثقافية Gitanjali.
26 - ميغيل ماركيز، شاعر ومحرر.
27 - غابرييل فيغيريدو، شاعر.
28 - خوانيبال رييس، ناشط ثقافي.
29 - اسراييل كولينا، موسيقي ومغن.
30 - ألسيديس ريباس، شاعر.
31 - مدرسة الجنوب الأدبية.
32 - يسلي غيريرو، ناشطة ثقافية.
33 - خوبيتو سانشيز (تشينتشه)، مهرج سيرك.
34 - ميري بيربين، شاعر.
35 - ويلفريدو ماتشادو،كاتب.
36 - ألونسو سويتا، فنان تشكيلي.
37 - لويس ألبيرتو أنغولو، شاعر وكاتب ومحرر.
38 - هيكتور لوبيس، شاعر.
39 - خوسيه خابيير سانشيز، شاعر.
40 - ماريانو وانخيل، حرفي وفنان شعبي.
41 - خوليو بوررومي، شاعر.
42 - سول ليناريس، كاتبة.
43 - لويس فيليبي بيورين، شاعر وموسيقي.
44 - نيلسون روساليس، شاعر.
45 - سيزار موهيكا، أديب وكاتب مسرحي وناشط اجتماعي.
46 - روبيرتو مالابير، كاتب وناشط اجتماعي.
47 - بينيتو ميسيس، شاعر وفنان تشكيلي.
48 - كارلوس ألبيرتو سامبرانو، كاتب.
49 - أندريس ألونسو نابا ريباس، ناشط ثقافي.
50 - داروين روميرو مونتيل، موسيقي ومؤلف وناشط اجتماعي.
51 - أوسكار بينيا، موسيقي.
52 - ريغولو رينكون، ناشط اجتماعي وفنان تشكيلي.
53 - خوسيفا كالديرون، حرفية شعبية.
54 - كاريلين بوينانيو، شاعرة.
55 - أوتورو مورا موراليس، شاعر وناشط اجتماعي.
56 - ريتشارد بينيالبير، ناشط اجتماعي.
57 - ماريا هيرتروديس مورينو، مربية وناشطة ثقافية.
58 - خوسيه «تشيو» موراليس، مسرحي دمى وفنان شعبي.
59 - أوسوال غاريدو، حرفي ومصمم صور.
60 - لويس مانويل بيمنتل، شاعر.
61 - غييرمو ألتامار، شاعر.
62 - خوسيه غوتييريس سانشيز، كاتب.
63 - أرنولفو كونتيرو لوبيز، شاعر.
64 - سينافوريانو غيريرو لوبو، مخرج تلفزيوني.
65 - ماريسيلا أوسوريو، ناشطة ثقافية.
66 - ديميتريو باليرو، فنان تشكيلي شعبي وحرفي.
67 - خوسيه كاريبو فاندينيو، شاعر.
68 - أنريكه لويو، كاتب ومرب.
69 - دانيبال رييس أومبريا، شاعر.
70 - هيرمان ماراكارا، فنان خزف ومؤلف مسرحي وممثل.
71 - خوان مانويل بارادا، شاعر.
72 - فرانسيسكو باكو سواريس، شاعر وكاتب.
73 - كاميلو مورون، شاعر وعالم آثار ومرب.
74 - خوسيه أنتيكيرا، شاعر وكاتب.
75 - خوليو بيلاميسار، مؤرخ.
78 - نيستور ميلاني أوروسكو، فنان تشكيلي.
79 - لويس ري، مرب وسينمائي.
80 - لويس كاريرو، مؤلف مسرحي وفنان دمى.
81 - هيرميندا راميريس، ناشطة اجتماعية ومحررة.
82 - خوليو كارييو، مرب ومؤرخ وناشط اجتماعي.
83 - جانكسي كارولوبينا غارسيا أتغاريتا، راقصة ومدرسة رقص.
84 - بيدرو بابلو بيرييرا، مؤلف وكاتب سيناريو ومحرر.
85 - ميساييل باليرو، ممثل ومرب ومخرج مسرحي.
86 - رامون بالوماريس، شاعر (حائز الجائزة الوطنية للأدب).
87 - خوسيه سانت روز، كاتب ومؤرخ وناشط اجتماعي.
88 - أورلاندو تشيرينوس، كاتب.
89 - لويس تروخييو، مرب ومصور.
90 - بيدرو ماريا مولينا ماركيز، كاتب ومؤرخ.
91 - أوتونييل كونتريراس، شاعر ومرب.
92 - رودولفو أوردانيتا، فنان تشكيلي.
93 - راؤول كابييو، شاعر.
94 - خوسيه (تشوتشو) سالازار، شاعر ومرب ومحرر.
95 - إينيس رويس، كاتبة وناشطة ثقافية.
96 - إدغار ماركينا، مرب وفنان تشكيلي.
97 - خورخي أغوديلو ألباريس، مرب ومؤلف مسرحي.
98 - سيلفانا ستيا، مربية وناشطة اجتماعية.
99 - خوسيه غريغوريو راميريس، فنان تشكيلي شعبي.
100 - إنريكه هيرنانديس دخيسوس، شاعر ومحرر ومصور.