تصدر عن مؤسسة الوحدة للصحافة و الطباعة و النشر
طباعةحفظ


أصلاخانوف وبرلماني أوروبي: الدعم الغربي للإرهابيين يشجعهم على رفض الحلول السياسية...أوساط عربية دولية:الاعتداء الاسرائيلي على «بحوث جمرايا» نتيجة لتآمر الرجعية العربية ورداً على إخفاق الإرهابيين

عواصم - سانا - الثورة
أخبار
الأربعاء 6-2-2013
لايزال الاعتداء الاسرائيلي على مركز البحث العلمي في ريف دمشق يلقى استنكاراً عربياً ودولياً واسعاً حيث اكدت الاوساط السياسية والاعلامية ان هذا العدوان يأتي بعد فشل الارهاب وادواته في النيل من قدرات سورية وجيشها الباسل

ويمثل الطبيعة العدوانية للكيان الصهيوني وممارساته الوحشية ضد الامة العربية والاسلامية. كما يؤكد الترابط الوثيق بين ماتقوم به العصابات الاسرائيلية والمستوطنون في الاراضي المحتلة والمجموعات الارهابية على الاراضي السورية.‏

من جهة ثانية اكدت هذه الاوساط ان الدعم الغربي عبر السلاح والاستخبارات يشجع المسلحين على رفض الحلول والمبادرات السياسية في الوقت الذي انتهجت فيه القيادة السورية الحلول القانونية في ازمتها ولم تنصاع للاوامر الخارجية.‏

المعارضة الوطنية الاردنية: يعكس‏

الطبيعة العدوانية للكيان الصهيوني‏

فقد ادانت لجنة التنسيق العليا لاحزاب المعارضة الوطنية الاردنية العدوان الصهيوني الغاشم على احد مراكز البحث العلمي في جمرايا بريف دمشق مضيفة انه يمثل الطبيعة العدوانية للكيان الصهيوني وممارساته العدائية ضد الامة العربية والاسلامية.‏

واكدت اللجنة في بيان لها أمس ان هذا العدوان الصهيوني يشكل تحديا سافرا لكل القوانين والمواثيق الدولية ويأتي بدعم واسناد من الولايات المتحدة الامريكية التي تنتهج سياسات معادية للامة العربية والاسلامية داعية أحرار الامة العربية إلى الوقوف إلى جانب سورية لمواجهة هذا العدوان الصهيوني الغادر.‏

أحزاب وقوى لبنانية:جاء نتيجة لتآمر الدول العربية الرجعية وأنظمتها ضد سورية‏

بدوره أكد لقاء الاحزاب والقوى الوطنية اللبنانية في مدينة النبطية الجنوبية أن العدوان الاسرائيلي على احد مراكز البحث العلمي في ريف دمشق يأتي بعد فشل المجموعات الارهابية في النيل من قدرات سورية وجيشها العربي الباسل.‏

وقال اللقاء في بيان عقب اجتماع طارئ له أمس في مقر الحزب السوري القومي الاجتماعي للبحث في قضية الاعتداء الاجرامي على الجيش اللبناني والعدوان الجوي الاسرائيلي الذي استهدف مركزا للبحث العلمي في ريف دمشق ان العدوان الاسرائيلي على سورية جاء نتيجة لتامر الدول العربية الرجعية وانظمتها التي لم تندد بهذا العدوان بل وقفت صامتة تتفرج على دولة الممانعة والصمود سورية واسرائيل تعتدي عليها وكأن الامر لا يعني العرب.‏

إلى ذلك أكد رئيس الحزب السوري القومي الاجتماعي النائب اسعد حردان أن سورية بقيادتها وجيشها وشعبها اجتازت المراحل الصعبة وصمدت في مواجهة الحرب الكونية.‏

واضاف حردان في ندوة سياسية عقدت في مقر الحزب في بيروت انه على الرغم من كل ما دفعته من أثمان باهظة فانها أثبتت أنها دولة قوية وعصية وستنتصر حتما موضحا أن سورية مستهدفة بوصفها تشكل العمود الفقري للمقاومة والهدف هو تدميرها وضرب قوتها ومؤسساتها واشغالها داخليا للنيل من دورها وموقعها وجعلها عاجزة عن احتضان المقاومة في فلسطين أو في لبنان.‏

وأشار حردان إلى أن بعض القوى السياسية اللبنانية أعطت الاولوية لارتباطاتها بالاجندات الخارجية ولمنطق الخارج ومصالحه وذلك على حساب المصلحة الوطنية وبالتالي يجد الوطنيون والحريصون على البلد أنفسهم أمام مواجهة لا بد منها مع المشاريع الخارجية لحفظ دور لبنان وانجازات مقاومته وموقعه في محيطه القومي مشيرا إلى ان الرهانات على متغيرات خارجية لم تعد خافية على أحد وبعض القوى تعلن جهارا هذه الرهانات وينتظر حصول معجزات ليستفيد منها داخلياً.‏

حزبان موريتانيان: يؤكد الترابط الوثيق بين ماتقوم به العصابات الصهيونية والإرهابية المسلحة‏

كذلك أدان حزبا الجبهة الشعبية والوحدوي الاشتراكي الموريتانيان بأشد العبارات العدوان الاسرائيلي على أحد مراكز البحث العلمي في منطقة جمرايا بريف دمشق واستنكرا سكوت الجامعة العربية وتخاذل المجتمع الدولي تجاه هذا العدوان.‏

وقال الحزبان في بيان مشترك تسلمت سانا نسخة منه: اننا في الحزب الوحدوي الديمقراطي الاشتراكي وحزب الجبهة الشعبية اذ ندين ونشجب هذا العدوان الارهابي الضارب عرض الحائط بكل القوانين والاعراف الدولية نشير إلى ان اعتداء الكيان الصهيوني على سورية يؤكد الترابط الوثيق بين ما تقوم به العصابات الصهيونية والمجموعات الارهابية على الاراضي السورية.‏

وأضاف الحزبان :اننا لم نفاجأ بصمت الجامعة العربية وعدم ادانة حلفاء الصهاينة في قطر وتركيا والولايات المتحدة الامريكية ودول أوروبا الغربية لما أقدم عليه الكيان الصهيوني في حق الدولة والشعب السوري في استهداف منشأة علمية مدنية يعود لها الفضل في المجال العلمي المتطور.‏

وأكد الحزبان وقوفهما الدائم مع سورية قيادة وشعبا في تصديها لهذه الحرب الكونية الظالمة وأياديها الداخلية والخارجية الملطخة بدماء ابناء الشعب السوري الصامد في مواجهة هذه الهجمة متعددة الاطراف.‏

أصلاخانوف:سورية لم تستسلم‏

للضغوطات وانتهجت الحلول القانونية‏

من جهته ابدى رئيس جمعية العاملين في الاجهزة الامنية والاستخباراتية في روسيا الاتحادية أصلانبيك أصلاخانوف اعجابه بالنهج الذي اتبعته الدولة السورية التي لم تستسلم للضغوطات ولم تنصاع للاملاءات الخارجية بل بحثت عن حلول قانونية لازمتها ما جعلها محط ثقة الآخرين وجعل السلطات الرسمية فيها تحوز كامل الاحترام.‏

وقال أصلاخانوف لوكالة سانا في موسكو أمس 00ان الازمة في سورية من أهم المسائل التي تواجهنا في الفترة الاخيرة ويؤسفنا أن الشعب السوري الذي كان موحدا على مدى العصور يحصد اليوم نتائج مواقفه الوطنية بحملة عدوانية أوقعت أعدادا كبيرة من الضحايا والمهجرين والمشردين عداك عن الدمار الذي الحقته بالبنى التحتية ودور السكن وغيرها.‏

وانتقد أصلاخانوف الدول التي لعبت دورا سلبيا في الازمة السورية بالقول لو كان هناك عدد أقل من مقدمي النصائح وعدد أقل من أولئك الذين لهم مصالح سياسية لا انسانية في المنطقة لكانت التسوية في سورية قد تمت بفترة قصيرة جدا ومنذ زمن بعيد.‏

وامل أصلاخانوف ان يتم الخروج من هذا الوضع ووقف العنف وان يتم ايجاد حل سياسي انطلاقا من مصالح السوريين جميعا والحفاظ على دولتهم ومؤسساتها مؤكدا ان على المعارضة التفكير بمصالح الشعب السوري والسعى لحل سلمي. وفي رده على سؤال حول ممارسات المجموعات الارهابية في سورية أوضح اصلاخانوف أن الكثير ممن حملوا السلاح يعتبرون أن الحرب والدماء والقتل هي من مقومات حياتهم اليومية انهم يعيشون بهذه الهواجس وقد استعرضوا امكانياتهم ببراعة في كل عملية ارهابية قتلوا فيها الاطفال والنساء والشيوخ.‏

نائب في البرلمان الأوروبي: الدعم الغربي للإرهابيين يشجعهم على رفض الحلول السياسية‏

في سياق اخر أكد ييرغي ماشتالكا النائب في البرلمان الاوروبي عن جمهورية التشيك ان الدعم الغربي يشجع المجموعات الارهابية المسلحة في سورية على رفض الحلول السلمية والسياسية وقال:ان ارادة الحل السياسي تتوفر لدى المسلحين الذين يعتمدون على الدعم الاجنبي عبر امدادات السلاح والمعلومات الاستخباراتية والتدريب والدعاية.‏

ورأى ماشتالكا في حديث أدلى به لمراسل سانا في براغ ان أساس حل الازمة في سورية يكمن في التوصل إلى حل وسط بين مختلف الاطراف المعنية كما يتطلب توفر الارادة.‏

وقال ماشتالكا :ان المسلحين يعتقدون أنهم لا يحتاجون إلى حلول وسط وان الغرب سيساعدهم لذا فان الغرب يتحمل مسؤولية عدم تحقيق السلام في سورية لعدم فهم سياسيه أن الحروب الكولونيالية الجديدة ليست الطريق نحو عالم مستقر معتبرا أن الاستقرار الذي يعتمد على القانون الدولي هو الطريق الافضل لتأمين مصالح الشعوب ومصالح الغرب أيضا.‏

ورأى ماشتالكا أن الغرب يمارس ازدواجية المعايير تجاه الازمة في سورية ومالي وان سياسته تهكمية بشكل صارخ معربا عن أسفه ازاء سياسة باريس التي أثارت في البداية الامال بأن يقوم الرئيس الاشتراكي الجديد فرانسوا هولاند بتخليص فرنسا من تقاليدها الكولونيالية الاستعمارية الا انه اختار الحصول على المواد الاولية بدل السعى للحلول الوسط مؤكدا أن فرنسا أضاعت الفرصة بأن تصبح عمادا للسلام والعدالة.‏

كاتب تركي: استهداف الغرب لسورية رد انتقامي على عرقلتها مشروع الشرق الأوسط الكبير‏

أكد الكاتب والصحفي التركي حسن دمير ان دول الغرب استهدفت سورية للانتقام منها بسبب وقوفها ضد مشروع الشرق الاوسط الكبير وتسببها بتأخير تنفيذه مشيراً إلى ان ما يسمى الربيع العربي المزعوم يخدم اسرائيل ومصالحها.‏

وبين الكاتب في مقال نشرته صحيفة ينيتشاغ التركية ان بعض الوسائل الاعلامية قامت بتشويه وتحريف حقيقة العدوان الاسرائيلي على سورية من خلال نشر الاخبار المضللة.‏

واشار الكاتب دمير إلى ان وزيرة الخارجية الامريكية السابقة كوندوليزا رايس اكدت في مقال نشرته في عام 2003 انه سيتم تغيير حدود 22 دولة في المنطقة من بينها تركيا في اطار مشروع الشرق الاوسط الكبير لافتا إلى ان العدوان الاسرائيلي على لبنان في عام 2006 يأتي في اطار تنفيذ مشروع الشرق الاوسط الكبير.‏

صحيفة نمساوية: الحروب الغربية المفتعلة تحت مسمى الديمقراطية تنمي الإرهاب والأصولية‏

من جهتها حذرت صحيفة فينر تسايتونغ النمساوية من ان الحروب المفتعلة التي يزعم الغرب اليوم القيام بها ضد بعض الدول تحت اسم الديمقراطية وحماية حقوق الانسان مثل سورية وليبيا لن تحقق اي شكل من اهدافها المعلنة وانما ستجلب المزيد من الويلات وتنمي الارهاب والاصولية ولا تحقق الامن والاستقرار وأعطت مثالا على ذلك زيادة العمليات الارهابية المسلحة في ليبيا وانتشار المزيد من الفوضى واختفاء معالم بوادر الديمقراطية المنشودة.‏

وأوضحت الصحيفة أن التدخل العسكري في ليبيا وسورية لن يحقق الديمقراطية وانما سيجلب المزيد من الارهاب وعدم الاستقرار.‏

***‏

منصور: جزء لا يتجزأ من العدوان الدائم على المنطقة‏

من جهته جدد وزير الخارجية اللبناني عدنان منصور ادانته العدوان الاسرائيلي باعتباره جزءا لا يتجزأ من عدوان اسرائيلي متواصل يهدد امن واستقرار المنطقة.‏

واضاف في تصريحات له عقب لقائه وزير الخارجية المصري محمد كامل عمرو في القاهرة أمس على هامش اعمال الاجتماعات التحضيرية للقمة الاسلامية الثانية عشرة: ان موقف لبنان من تعرض الاراضي السورية لاعتداء اسرائيلي واضح لا تشوبه شائبة فالعدوان الاسرائيلي ليس هو العداون الاول التي تقوم به اسرائيل ولن يكون الاخير فهي نشأت على العدوان ومنذ عام 1948 وهي تمارس العنف والعدوان ضد شعوب المنطقة العربية ولن تتوقف هذه الاعتداءات.‏

***‏

شباب حملة عشاق سورية يعتصمون استنكاراً‏

هذا واستنكاراً للعدوان الاسرائيلي على المركز في جمرايا اعتصم شباب وشابات من حملة عشاق سورية في ساحة الساعة الجديدة بحمص أمس مؤكدين التفافهم حول القوات المسلحة التي تتصدى للارهابيين وادواتهم وداعميهم.‏

واوضح رئيس الحملة سامر حبيب في تصريح لمراسل سانا انه من ساحة الساعة الجديدة بدأت الاحداث الاليمة بالمحافظة واليوم بوقفة شباب الحملة مع جيشنا العربي السوري نؤكد نهاية تلك الاحداث. كما عزفت الفرقة النحاسية للحملة النشيد الوطني للجمهورية العربية السورية.‏

ثم زار شباب الحملة موقع ادارة نادي الضباط بالمحافظة واستمعوا إلى شرح للاوضاع العامة منوهين بتضحيات جيشنا الباسل واصراره على اجتثاث الارهاب من جذوره والقضاء على ادواته القذرة.‏

يذكر ان حملة عشاق سورية بحمص اطلقت فعاليتها منذ بدء الاحداث بالمحافظة وتضم مئات الشباب من مختلف الاعمار.‏

إضافة تعليق
الأسم :
البريد الإلكتروني :
نص التعليق:
 

 

E - mail: admin@thawra.sy

| الثورة | | الموقف الرياضي | | الجماهير | | الوحدة | | العروبة | | الفداء | | الصفحة الرئيسية | | الفرات |

مؤسسة الوحدة للصحافة والطباعة والنشر ـ دمشق ـ سورية