|
|
تاء التأنيث غير الساكنة...عازفة الكمان دانا دبوس : الحياة اثنان.. رجل وامرأة عالم النساء وهنا بدأت رحلتها الموسيقية التي وصلت اليوم لتصبح من أفضل العازفات في الفرقة السيمفونية السورية وليكتب لها العزف منفردة مع أهم عازفي العالم وفي أماكن تعتبر حلما للكثيرين.
دانا دبوس التي جمعت بين الصيدلة والفن لتثبت أنهما مجالان لا يبتعدان عن بعضهما ولا يتناقضان على الإطلاق, فالصيدلة هي فن جمع العناصر الكيميائية وإبداعها لتصبح شفاء للناس, والموسيقا هي كيمياء من نوع آخر وقد تكون أكثر تعقيدا, لتشعر بتلك الأحرف الصماء, المكتوبة في نوتة من ورق, لتخرج من الآلة صوتا, مفعما بإحساس عازفها فتصبح شفاء للأرواح. بين الجسد والروح كان عملها في خلط فريد يجمعه الإبداع, وكانت رحلتها. الحياة اثنان قرار الزواج, لم تخش دانا من اتخاذه بجرأة, لأنها أدركت بأنها تختار الشخص المناسب, الذي بادلته الحب والذي تعتقد بأنه سيكون خير عون لها في تحقيق طموحها الفني وأفضل صديق لمشوار الحياة وهنا تقول: ((زوجي رفيق طريقي, وهو أهم شيء في حياتي الآن, ولا أعتبرها نقيصة أن أقول بأن الزواج أمر مهم جدا وأساسي في حياة أي امرأة, لأن الحياة اثنان رجل وامرأة فما الفائدة لو كنت أنجح امرأة في العالم وأشهر امرأة في العالم ولا تملكين حياة خاصة, الحياة الخاصة في النهاية هي الأساس وهي الحياة الحقيقية, الحياة الخاصة التي أقصدها هي حياة الزوج الحبيب والأسرة الجميلة والبيت المستقر الهاديء, وأحلم أن أكون يوما ما أما, لأن الأمومة بنظري شيء عظيم ومهمة مقدسة للمرأة, ولا شيء أعظم من الأمومة.)) نجاح اختارت الطريق وسلكته, أثناء دراستها الموسيقية حصلت دانا على العديد من المنح الدراسية المقدمة من قبل معاهد عالمية وفرق عالمية فكتب لها أن تتشارك العزف مع أهم العازفين في العالم وفي أماكن تعتبر حلما لسواها فقد احتضنتها قاعة — ألبرت هول — وقدمتها كعازفة أولى في حفل حضره أهم شخصيات العالم الغربي مثل الرئيس الأمريكي السابق < بل كلينتون >, < بيل غيتس >, < ملكة هولندا >, و<كوفي أنان>. كما عزفت مع فرقة أيكوم الأوروبية والتي تعتبر من أهم الفرق الأوروبية. دعيت للمشاركة مع الفرقة الفرنسية للبحر المتوسط, وعزفت مع الاوركسترا الإيطالية ( كوزارارا).وعزفت مع أهم عازفي العالم مثل عازف التشيللو الياباني ( يويوما ), وتحت قيادة أهم مايستروات العالم مثل المايسترو ( بارن بويم). دانا عضو الفرقة السيمفونية السورية وعضو أول أوركسترا نسائية في سورية وفي المنطقة العربية وتتألف الفرقة من عازفات سوريات من خريجات المعهد العالي للموسيقا ومعظمهن أعضاء في الفرقة السيمفونية السورية وهي فكرة وتنفيذ الفنان رعد خلف وبقيادته, وكانت أول حفلة لها نهاية شهر تشرين أول المنصرم. وهي خطوة تقدر للفنان رعد وتقدر لسورية بأن تكون السباقة في مثل هذا الموضوع وهي تفتح أفاقاً جديدة أمام العازفة السورية.,
|
||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
