(.. يا أيها الذين آمنوا اركعوا واسجدوا واعبدوا ربكم وافعلوا الخير لعلكم تفلحون..) سورة الحج الآية 77 ص341 وعززه الحديث القدسي: (ليس كل مصل يصلي, إنما أتقبل الصلاة ممن تواضع لعظمتي, وكف شهواته عن محارمي, وآوى الغريب وأغاث الملهوف).
بينما ركز مفهوم المحبة والعطاء أسس وجوهر الديانة المسيحية لكون المحبة تدفع للعمل وبذل الجهد لخدمة الآخر حيث قال سيدنا المسيح عليه السلام: (أحبب وافعل ما تشاء).
وانطلاقاً من ذلك وضمن المساعي الرامية لتحقيق دفعة قوية باتجاه تعزيز مسيرة العمل الخيري والإنساني وبخطوات ثابتة بغية ترسيخ مفهوم الشراكة بهذا العمل مع مختلف الهيئات والمؤسسات تجسيداً للرسالة والأهداف النبيلة التي تلقى كل الاهتمام في القيادة الحكيمة لبلدنا وعلى رأسها السيد الرئيس للنهوض بمستوى الترقي بمسيرة العطاء والعمل الإنساني لما فيه خير المجتمع بهدف تقديم يد العون و المساعدة للمحتاجين آملين النجاح لأنه جهد نتقاسم فيه الأجر والأجرة من المولى عز وجل..