في السنوات الأخيرة, وبعد دراسات قام بها بعض العلماء لدراسة أسباب حدوث مرض نقص التروية القلبية لدى أشخاص لم يكن لديهم أي من عوامل الخطورة المعروفة, اكتشفت عوامل جديدة تم ربط وجودها بحدوث الاصابة بتصلب الشرايين,
وكمثال عليها:
1- الهرموسيستين:وهو حمض أميني ينجم عن تفكك واستقلاب البروتينات, يتحول إلى مادة تدعى السيستيين تطرح من الجسم.
عملية التحول هذه تحتاج إلى وجود مواد وسيطة مثل حمض الفوليك وبعض الفيتامينات مثل B2.B1 وتتعطل عملية التحول هذه عند وجود عوز في تناول هذه الفيتامينات أو لوجود عوز في تناول هذه الفيتامينات أو لوجود وراثي لخمائر الاستقلاب ما يؤدي إلى تراكم الهوموسيستين وارتفاع نسبته في الدم, ثم مساعدته على إحداث التصلب العصيدي, بالإضافة إلى زيادة حدوث تخثر الدم.
وينصح المرضى الذين يتناولون البروتينات الزائدة بتناول الخضار النيئة الحاوية على حمض الفوليك للمساعدة على التخلص من الهوموسيستين الزائد.
2- آليات التهابية:هناك اتجاه حديث يأخذ دوره حالياً يشير إلى أن تصلب الشرايين قد ينجم عن آلية التهابية كما هي الحال في العديد من الأمراض الالتهابية (مثل التهاب الكولون القرحي).
3- حدوث الانتانات المتكررة:ربطت دراسات حديثة تكرر حدوث بعض الانتانات الجرثومية أو الفيروسية مع حدوث ارتفاع في نسبة تصلب الشرايين الاكليلية.
4- الفيبرنيوجين:عامل موجود في الدم ارتبط ارتفاع مستواه مع وجود التصلب الشرياني.. والذي يعتقد أن ارتفاعه يلعب دوراً في التسبب بأمراض نقص التروية بالآليات التالية:
> يزيد من التصاق الصفيحات الدموية, ثم تشكل الخثرات ضمن الشرايين الاكليلية.
> الزيادة تعكس آلية التهابية تعلب دوراً مصلباً للشرايين.
- يترافق ارتفاعه مع وجود عوامل خطورة أخرى مثل: البدانة -السكري -الكولسترول -تناول الكحول -عدم ممارسة التمارين الرياضية.