ويؤكد العلماء أنه لن يمضي وقت طويل حتى نكون قادرين على العيش في بيوت مريحة مزودة بأحدث الأجهزة الكمبيوترية, تمكن أطباءنا من إجراء فحوصاتهم الطبية لنا عبر مسافات بعيدة, مثل قياس النبض, وضغط الدم, وإجراء فحوصات حيوية أخرى, دون أن تطأ أقدامنا عياداتهم!
إن الثورة التكنولوجية التي تكتسح حياتنا اليوم عبر الشبكة العنكبوتية للانترنت, والأعمال المربوطة عبر أجهزة الكمبيوتر المنزلية تهيئنا لعالم المستقبل, بحيث يمكن التحدث مع العيادة.. وإخبار الطبيب إذا كنا نتناول الدواء حسب الوصفة الطبية, والتشاور معه حول تفاصيل حالتنا الصحية.
إضافة إلى ( الإنجازات الطبية السابقة) يقوم العلماء الآن أيضاً باستخدام جهاز يعمل عبر الأقمار الصناعية, يمّكن أطباء على الأرض من فحص ومعاينة وعلاج الركاب المرضى خلال الرحلات الجوية, وبالتالي فإن ذلك يساعد على تخفيض عدد الرحلات الجوية التي يتم تحويل مسارها لأسباب طبية, والباهظة التكاليف, والتي يقدر عددها من 5 - 6 انعطافات في الشهر مكلفة مئة ألف جنيه استرليني للانعطاف الواحد.
إنها الانجازات الجديدة في عالم الطب, والتي تؤمن السرعة في التشخيص, وبالتالي تزيد فرص شفاء المرضى.
إن العلاج عن بعد, قد ينهي الصلة والعلاقة الحميمة بين المريض والطبيب الذي لن يكون بجانبه, ولكن للضرورات مبررات.
هكذا هو الطب ..
مازال مجداً في مسيرته نحو غد أفضل, إنه يسير لايعرف في سيره كللاً..
ويجدّ ولايعرف في جدّه مللاً..