تصدر عن مؤسسة الوحدة للصحافة و الطباعة و النشر
طباعةحفظ


مصلحتنا الفردية في السوق

المؤشر
الاثنين 3/9/2007
مرشد ملوك

ضمن كل ما يجري من اعداد وتحضيرات لاطلاق سوق دمشق للاوراق المالية..

وضمن ما يقوم به الاعلام من متابعة لارهاصات هذه الولادة ..‏

يحضر السؤال لمن السوق ? وبتفصيل اكثر سوق الاوراق المالية من المستفيد منها? ولمن موجهة? سؤال لطالما تعرضنا له في اكثر من وقت وهو يندرج تحت جزئية الخوف على شعبية اصلاحنا الاقتصادي برمته.‏

سأتابع مكررا تساؤلات مشابهة بالنيابة عمن يثيرها ..‏

المصارف الخاصة لمن?‏

وشركات التأمين الخاصة لمن?‏

وشركات الصرافة لمن?‏

والاستثمارات العقارية الكبرى لمن?‏

وتالياً سوق الاوراق المالية لمن?‏

بنفس الاتجاه وقبل فترة من الان كان الحديث في هذا الركن من صفحة ( بورصات) حول فوائد اقتصادية غير مباشرة تجنيها الشركات من جراء دخولها الى سوق المال, وهي مزايا تتطلب منها مزيد من النفقات في حال كانت خارج السوق , لانه ومن جراء الشفافية في العمل داخل السوق المالي ستكون تكلفة الاقتراض لهذه الشركات اقل وتكلفة الاعلان اقل .. الخ.‏

وايضا على المستوى الفردي هناك مكاسب عديدة تحققها الشركة المساهمة بفعل ادراجها في السوق المالي وهي تبدو على ثلاثة اتجاهات الاول : مجموع المساهمين وجزء مهم منهم ما يطلق عليه صغار المساهمين الذين يشكلون هدفاً مهماً ضمن رؤية الاستثمار في البورصة .‏

والاتجاه الثاني العمالة التي تحتاجها هذه الشركة المساهمة او غيرها.‏

وعلى المستوى الثالث كل ما يتعلق بنواحي العمل الاقتصادي التقليدي الذي يعني النجاح فيه , بطالة اقل , ونسب نمو اعلى وانتاج منافس وخبرات بشرية وانتاجية تضاف .‏

وعلى كل ما سبق يبقى تأمين السيولة اللازمة المتأتية في الوقت المناسب من جراء الادراج في السوق المالي عصباً استثمارياً يحقق مصلحة الجميع.‏

إضافة تعليق
الأسم :
البريد الإلكتروني :
نص التعليق:
 

 

E - mail: admin@thawra.sy

| الثورة | | الموقف الرياضي | | الجماهير | | الوحدة | | العروبة | | الفداء | | الصفحة الرئيسية | | الفرات |

مؤسسة الوحدة للصحافة والطباعة والنشر ـ دمشق ـ سورية