وضمن ما يقوم به الاعلام من متابعة لارهاصات هذه الولادة ..
يحضر السؤال لمن السوق ? وبتفصيل اكثر سوق الاوراق المالية من المستفيد منها? ولمن موجهة? سؤال لطالما تعرضنا له في اكثر من وقت وهو يندرج تحت جزئية الخوف على شعبية اصلاحنا الاقتصادي برمته.
سأتابع مكررا تساؤلات مشابهة بالنيابة عمن يثيرها ..
المصارف الخاصة لمن?
وشركات التأمين الخاصة لمن?
وشركات الصرافة لمن?
والاستثمارات العقارية الكبرى لمن?
وتالياً سوق الاوراق المالية لمن?
بنفس الاتجاه وقبل فترة من الان كان الحديث في هذا الركن من صفحة ( بورصات) حول فوائد اقتصادية غير مباشرة تجنيها الشركات من جراء دخولها الى سوق المال, وهي مزايا تتطلب منها مزيد من النفقات في حال كانت خارج السوق , لانه ومن جراء الشفافية في العمل داخل السوق المالي ستكون تكلفة الاقتراض لهذه الشركات اقل وتكلفة الاعلان اقل .. الخ.
وايضا على المستوى الفردي هناك مكاسب عديدة تحققها الشركة المساهمة بفعل ادراجها في السوق المالي وهي تبدو على ثلاثة اتجاهات الاول : مجموع المساهمين وجزء مهم منهم ما يطلق عليه صغار المساهمين الذين يشكلون هدفاً مهماً ضمن رؤية الاستثمار في البورصة .
والاتجاه الثاني العمالة التي تحتاجها هذه الشركة المساهمة او غيرها.
وعلى المستوى الثالث كل ما يتعلق بنواحي العمل الاقتصادي التقليدي الذي يعني النجاح فيه , بطالة اقل , ونسب نمو اعلى وانتاج منافس وخبرات بشرية وانتاجية تضاف .
وعلى كل ما سبق يبقى تأمين السيولة اللازمة المتأتية في الوقت المناسب من جراء الادراج في السوق المالي عصباً استثمارياً يحقق مصلحة الجميع.