|
الحلقة المفقودة! مابين السطور بعض الاصوات ذهبت أبعد من ذلك مطالبة بحل جميع المنتخبات الكروية والابقاء على الناشئين فقط باعتبار أن المنتخبات الصغيرة طالما أشرقت وبصمت وعوضت اخفاقات الكبار. وإن كان في هذا الطرح مبالغة واطناب على خلفية الاستحقاقات التي تنتظر منتخبي الرجال والاولمبي وما يترتب على الانسحاب من عقوبات صارمة وحرمان من المشاركات وربما الخروج من الاسرة الكروية القارية والدولية إلا أن روح هذه المطالبة تبدو كأحد الحلول للخروج من الواقع الكروي المتردي. مع الاعتراف بتجارب سابقة فاشلة آخرها منتخب الشباب الذي تألق في مونديال هولندا وتم ترفيعه للأولمبي فسقط في أتون سوء النتائج والعروض المهزوزة في التصفيات المؤهلة لأولمبياد بكين. ثمة حلقة مفقودة في اللاعب نفسه عندما يكون في منتخب فئة عمرية صغيرة وينتقل إلى فئة أكبر فالحياة في النادي واغراءات المال ومقدمات العقود تنعكس سلبا على نفسية اللاعب وتؤثر على مستواه ومردوده في الملعب. هذه الحلقة لم نجد لها حلا ناجعا ولا مخرجا مناسبا وستبقى مفاعيلها السلبية مستمرة ما بقيت بعيدة عن المناقشة والمداولة والبحث.
|