وقد تعاونت وزارة الصحة مع العديد من الجمعيات ومنظمات الأمم المتحدة في عدة جوانب تخص صحة الشباب, كالاهتمام والتوعية والعلاج حول مرض الايدز, ومع جمعية تنظيم الأسرة حول زواج الأقارب, وغيرها, وقد كان الاهتمام بالايدز واقعياً, عيادات وعلاج, أما زواج الأقارب فكان البحث حول اتجاهات ومعارف الشباب, وان هذا التوجه بالأبحاث على أهميته لايشكل اجراء زخاصة في موضوع زواج الأقارب مثلا, فهناك أسر بأكملها أطفالها مشوهون في المناطق التي ينتشر فيها هذا الزواج , هم أزواج شباب.
وينتشر اليوم التدخين بين الشباب السوريين بكثافة ملفتة سواء تدخين السجائر, أو النرجيلة وبأعمار صغيرة تبدأ من خمس عشرة سنة, وبين الجنسين, وتستقبل المحلات مدخني النرجيلة دون أن تسألهم عن أعمارهم, مما يسهل لهم القيام بما يؤذي صحتهم, ويجعلهم عرضة لأمراض خطيرة يكلف علاجها غاليا, وهنا نسأل لماذا لا يكون استمرار اهتمام الحكومة بصحة الشباب, بالتعاون مع الجهات المختصة لمنع استقبال هؤلاء الشباب , وإلزامهم بدفع ضرائب بحال المخالفة
ألا يكون هذا حلا إجرائياً, خاصة أن أحدث الأبحاث أثبتت أن خطر النرجيلة يشكل أضعاف خطر السجائر.