ولكون هناك عزوف عن عمليات الشراء مع ازدياد العرض الذي يجعل أسواق الماشية المنتشرة في المحافظة تغص بالأغنام, فقد لجأ المربون إلى فتح أسواق متنقلة بين أحياء مدن المحافظة لبيع أغنامهم بأسعار متردية جداً وذلك من أجل تحقيق موارد مادية تسعف أسرهم لتأمين متطلبات الحياة من جهة وتأمين مواد علفية لقطعانهم المتبقية من جهة ثانية.
وبالأرقام فإن أسعار الأغنام كما يقول أحد المربين كانت في أدنى مستوى لها, فالنعاج لم يتجاوز سعرها 1500 ليرة سورية للرأس الواحد وفي أحسن الأحوال, أما سعر الفطيمة فيتراوح ما بين 1200- 1400 ليرة سورية للرأس الواحد , ويعد الخروف الأغلى سعراً قياساً لحركة السوق ويتراوح سعره بين 2000 إلى 2200 ليرة للرأس الواحد وذلك حسب عمره ووزنه.
أما الماعز فلا سوق لها إلا ما ندر وتكاد أسعارها أن تكون معدومة كلياً, إذا إن سعر الواحدة إن وجد لها سوق لا يتعدى حدود ال 1000 ليرة سورية.
فيما حافظت الأبقار على أسعارها وإن كانت تتفاوت ارتفاعاً وانخفاضاً بين سوق وآخر, ففي سوق دير الزور يصل سعر البقرة الواحدة بين 35-40 ألف ليرة سورية, أما في سوق الميادين فالسعر أقل من ذلك ويتراوح سعر الرأس الواحدة ما بين 27-33 ألف ليرة سورية , وبالنسبة للعجول فتعد الأعلى سعراً في جميع الأسواق حيث يصل سعر الرأس الواحد إلى نحو 40 ألف ليرة سورية وذلك حسب عمره ووزنه..