يوم الخميس الواقع في 13/3/2008 وفي تمام الساعة 11,45 ذهب السيد سليم مصطفى وزوجته السيدة زينة محجازي إلى محردة بهدف مراجعة أحد الأطباء, مستقلين سيارة ميكرو سرفيس من نوع /اسيا/ مع بقية الركاب
الذين بلغ عددهم 14 راكبا, وأثناء الرحلة لم يكف السائق عن تبادل أطراف الحديث مع الراكبين الجالسين بقربه وذلك على صوت مذياع سيارته المرتفع ورنات موبايله الذي لم يصمت. وفي خضم عدم التركيز هذا وعند منطقة/ بتمازه/ بالتحديد صدم صهريج وقود هذه العربة ما أدى إلى وفاة السائق والراكبين اللذين بقربه على الفور, وإصابة الآخرين بجراح بليغة. والسيد سليم وزوجته قد كانا من بين الناجين, وتم إسعافهما مع الآخرين إلى مشفى السقيلبية الوطني, وهناك كانت الطامة الكبرى فلا أطباء مناوبين سوى الدكتور/ ج/ الذي لاحول له ولا قوة لأنه لم يعمل على خياطة جراح المصابين جميعا باستثناء جراح رأس السيدة زينة لأنها كانت بليغة جداً, أما بقية جراح المصابين فلم يتم التعامل معها مطلقا بل ظلت تنزف الى ان نقل السيد سليم وزوجته إلى المشفى العسكري في اللاذقية وهنا لابد من تسجيل كلمة شكر للمشفى إدارة وأطباء وممرضين على العناية الفائقة التي أبدوها تجاه من تم إسعافهم إلى هناك, حيث تمت خياطة جروح المصابين وأعطيت لهم الأدوية اللازمة كما وأعيدت خياطة جراح رأس السيدة سابقة الذكر من جديد.
ملابسات الحادث نضعها برسم وزارة الصحة من ناحية لتقصير الكادر الطبي في مشفى السقيلبية الوطني, وبرسم وزارة الداخلية من ناحية أخرى لعدم قمع السائقين المستهترين بسلامة المواطن.