وان ثمة عوامل تدعو للتفاؤل في امكانية استئصال هذا المرض من بلدنا بصورة تامة, يتثمل بعضها بتوفير عدد كبير من مراكز مكافحة السل في المحافظات السورية والتي تقدم خدمات مجانية واسعة ونوعية للمراجعين.
واوضح الدكتور عرفة, بمناسبة اليوم العالمي لمكافحة السل ان الجمعية السورية لمكافحة السل والامراض التنفسية توالي جهودها الحثيثة في مكافحة هذا المرض منذ ما يزيد عن الخمسين عاما عبر تعريف المواطنين بالدور الوقائي والقيام بالدراسات الوبائية والعلاجية , بالتعاون مع الجهات الرسمية والشعبية المعنية بالامر, واحداث عدد من مراكز مكافحة السل في المناطق التي تكثر فيها الاصابات السلية,كالحسكة ,حلب وطرطوس ,وحمص ودمشق ودرعا والسويداء,بالاضافة الى المستشفيات في دمشق وحلب وحمص ووضعها تحت تصرف الحكومة التي زودتها بالعناصر الطبية,والفنية,والتجهيزات اللازمة.