مليوناً عام 2007 ما يعني أنها ارتفعت بنسبة 208 بالمئة ما يشكل مؤشراً مهماً لهذا الفرع من التأمين الذي دخل السوق متأخراً,والأمر نفسه بالنسبة لتأمين الحياة الذي نما هو الآخر بنسبة 62 بالمئة.
ولعل المأخذ الكبير الذي كان يأخذه المراقبون على سوق التأمين السورية في السنوات السابقة كان ارتفاع فرع السيارات وخصوصاً الالزامي منها على حساب الفروع الأخرى,وهو أمر يراه رئيس هيئة الاشراف على التأمين الدكتور عبد اللطيف عبود راجعاً الى السيطرة على التأمين الإلزامي وتحديد حصة الشركات منه عند حدود 45 بالمئة ما أدى الى دفع الشركات للبحث عن بدائل أخرى من جهة وقلل هجومها عليه لسهولته وشيوعه. ومن الملاحظ أن الإلزامي لم ينم نمواً كبير خلال العام الفائت,اذ لم تتجاوز نسبة نمو 8 بالمئة,خلافاً للتأمين الشامل الذي نما بنسبة 80 بالمئة ومعروف أن هذا الفرع يتطلب عمليات تسويق أكثر تعقيداً لذا نجد أن بعض شركات التأمين استطاعت أن تحقق نتائج طيبة فيه,مقابل تدني حصص شركات أخرى.
هذا,وكانت الهيئة قد أعلنت أمس الأول نتائج أقساط التأمين لعام ,2007وبلغت نسبة النمو في السوق 25 بالمئة لاجمالي أقساط بلغ 9,3 مليارات ليرة,ليكون اجمالي الزيادة نحو 1850 مليون ليرة,في وقت توقع عبود أن تحقق السوق نسباً أعلى من هذه النسبة للعام الجاري بناء على المؤشرات الأولية التي ظهرت خلال الشهور الثلاثة الأولى.