وبعيد وصوله عقد السيد وزير الخارجية جلسة مباحثات رسمية مع منوشهر متكي وزير الخارجية الايراني تناولت سبل تعزيز وتطوير العلاقات الثنائية بين البلدين واوجه التعاون والتنسيق بينهما كما جرى ايضا بحث تطورات الاوضاع في العراق والاراضي الفلسطينية ولبنان.
وفيما يتعلق بالعراق اشار السيد وزير الخارجية الى اهمية تحقيق المصالحة الوطنية ودعم العملية السياسية الجارية في العراق وصولا الى استعادة الامن والاستقرار فيه مؤكدا ضرورة انسحاب القوات الاجنبية من العراق وايجاد حل سياسي يرتكز على التوافق بين مختلف مكونات الشعب العراقي.
اما بالنسبة للوضع في فلسطين فقد شدد السيد المعلم على ضرورة استعادة الوحدة الوطنية بين مختلف القوى الفلسطينية عبر الحوار السياسي ونبذ كل اشكال التفرقة والفتنة وتركيز الجهود على مواجهة سياسات الاحتلال الاسرائيلي التي تستهدف الجميع.
وحول لبنان اكد السيد وزير الخارجية دعم سورية للتوافق اللبناني الذي يضمن وحدة اللبنانيين داعيا الى عدم التدخل في الشؤون الداخلية لهذا البلد الامر الذي يمكن اللبنانيين من تجاوز حالة الانقسام الراهنة ويحفظ الامن والاستقرار فيه.
من جانبه عبر وزير الخارجية الايراني عن ارتياحه للتطور الذي تشهده العلاقات السورية الايرانية مشددا على اهمية استمرار التنسيق بينهما بخصوص مختلف القضايا التي تواجه المنطقة ومؤكدا اتفاق وجهات نظر البلدين ازاءها.
حضر اللقاء الدكتور فيصل المقداد نائب وزير الخارجية والدكتور حامد حسن سفير سورية في طهران ومدير ادارة المكتب الخاص في وزارة الخارجية.