|
|
الاســــــتثمار في التصــــــدير الأفضـــــل والأربــــــح دمشق وبين الشهابي في حديث لـ «الثورة» أن من ضمن هذه الخطوات دعم التصدير، بحيث يكون هناك سعر تفضيلي للمصدرين، مشيراً إلى وجود إجراءات جدية يتطلبها التصدير منها تخفيض كلف استيراد المواد الأولية التي شريحتها ١%، وتخفيض الرسوم على الصادرات السورية، وبالتالي تخفيض كلف الإنتاج، وهذه مجتمعة ستساعد في زيادة الصادرات ودوران عجلة الإنتاج. الشهابي أعرب عن تفاؤله بهذه الإجراءات وبما ستحققه من نتائج إيجابية، لافتاً إلى وجود بعض الملفات المهمة سيتم العمل على معالجتها مع الحكومة منها القانون ٢٥ وتوسيعه ليشمل الغرامات والرسوم ومواضيع أخرى، مشيراً إلى أن الأمور ستصبح أفضل، مبيناً أن ليس لدى الصناعي السوري إلا الإنتاج والتصدير للحصول على القطع، باعتباره المورد الوحيد، داعياً جميع الصناعيين التوجه إلى معاملها والعمل والإنتاج مشيراِ إلى ضرورة دعم منظومة التصدير بشكل كامل وعدم الاعتماد على صادراتنا فقط من المواد الخام الأقطان وغيرها، وإنما يجب التركيز والاهتمام ودعم المنشآت الصغيرة والمتوسطة التي يصل عددها إلى عشرات الآلاف، إضافة إلى المعامل الضخمة التي يجب علينا تشغيلها وجعلها قادرة على الإنتاج وتصدير منتجاتها، مبيناً أن الاستثمار في التصدير هو السبيل الوحيد والأفضل وهو أربح استثمار في سورية، مؤكداً ضرورة اتخاذ القرارات والإجراءات والتسهيلات اللازمة لإزالة القيود بشكل أسرع وبمرونة أكبر حتى نستطيع العمل والإنتاج.
|
||||||||||||||||||||||||||
