وتستكمل اليوم الانتخابات مع انتخاب أعضاء المكتب التنفيذي، والذين نأمل أن يكونوا أهلاً للمسؤولية وتحقيق تطلعات الرياضيين والجمهور في رياضة نوعية وجميلة، تأكيداً لمقولة القائد المؤسس حافظ الأسد( إني أرى في الرياضة حياة).
ومع لحظات الترقب والانتظار التي سيطرت خلال الأيام الماضية، كانت تنقسم الآراء بين مطالب بالتغيير في الأسماء والأنظمة والقوانين، ومن يرى أن المشكلة في القوانين والأنظمة وحسب، ولا يهم تغيير الأسماء. ولكن في رأينا المشكلة في رياضتنا التي تراجعت كثيراً، كانت مزدوجة أي في أنظمتها وقوانينها من جهة، وفي الأسماء التي كانت حول عملها وأسلوبها ملاحظات كثيرة، وكان يمكنها وإن كانت القوانين بحاجة إلى تغيير، أن تعمل بشكل أفضل، وأن تجعل رياضتنا في مختلف جوانبها أفضل بكثير.
هذه الإشكالية جعلت الهمّ والاهتمام وكل الأحاديث التي رافقت المؤتمر، بل كانت قبل المؤتمر تتمحور حول هوية القيادة الجديدة، وفيما إذا كان هناك تغيير أم لا؟ نعم هذا ما كان وتردد صداه في الساعات الماضية، حتى بدت الاجتماعات المقررة للمناقشة والمقترحات والتوصيات وكأنها شكلية، وهذا يعكس مدى الطموح والحلم برياضة جديدة متطورة، رياضة كلها حياة ومنافسة وتألق وإنجازات حقيقية، رياضة ملاعبها حضارية ومنشآتها تحتضن الجميع.
ومع ختام المؤتمر وصدور النتائج، ننتظر وبوجود رياضي حقيقي عاش الهم الرياضي يومياً وكان قريباً من الرياضيين، الأفضل بالنسبة لرياضتنا، وخاصة أن المرحلة تتطلب رؤية مختلفة وقيادة قادرة على العمل والتطوير، وكلها حرص على أن تكون رياضتنا بمنشآتها وأنديتها ومنتخباتها متميزة ومثالية، وهذا موجود عند السيد معلا الذي ورث تركة ثقيلة سيكون قادراً على التعامل معها بتعاون الجميع وبالعمل المؤسساتي القائم على التخطيط السليم ووجود الخبراء والمخلصين في مواقع العمل، ونحن كإعلام لن نقصر في دورنا وهو واجب، لأننا شركاء وفريق واحد في تطوير رياضتنا والنهوض بها إلى المستوى القاري والعالمي.