الناقد السينمائي بندر عبد الحميد في موكب الغياب1947\2020
منوعات الثلاثاء 18-2-2020 واحد من أهم النقاد السينمائيين، ليس في سورية، وإنما في الوطن العربي، وشاعر له بصمته الابداعية الحقيقية، وحضوره في المشهد الثقافي السوري، عرف بإخلاصه لعمله السينمائي وقدرته على التجديد والابداع فيه،
وكانت وزارة الثقافة قد نعت الراحل بندر عبد الحميد، الذي وافته المنية أمس الاثنين 17 شباط إثر أزمة قلبية.
ولد الراحل في قرية تل صفوك القريبة من الحسكة عام 1947، وتلقى تعليمه في الحسكة، وتخرج من جامعة دمشق حاملاً الإجازة في اللغة العربية، سافر إلى هنغاريا عام 1979 لدراسة الصحافة. بدأ حياته العملية في ميدان الصحافة وكتابة الشعر. ومثلما كان شاعراً مرهفاً فقد كان ناقداً سينمائياً شغوفاً بالفن السابع، ويعتبر أحد أعمدة سلسلة الفن السابع، ومجلة الحياة السينمائية التي كانت بيته وملاذه، وشغل فيها منصب أمين للتحرير ومن ثم مستشاراً في هيئة تحريرها، وهي تصدر عن (وزارة الثقافة ـ المؤسسة العامة للسينما).
وفيما بعد كان أحد مؤسسي مجلة «آفاق سينمائية» الالكترونية ومستشاراً للتحرير فيها، وهو عضو جمعية الشعر في اتحاد الكتاب العرب. له العديد من الكتب المطبوعة، ومن مؤلفاته على صعيد الشعر: (كالغزال كصوت الماء والريح) 1975، (إعلانات الموت والحرية) 1978، (احتفالات) 1979، (كانت طويلة في المساء) 1980، (مغامرات الأصابع والعيون) 1981، (الضحك والكارثة) 1994، أما على صعيد الرواية فقد كتب (الطاحونة السوداء) 1984، ومن كتبه (مغامرة الفنّ الحديث) 2008، (ساحرات السينما) 2019.
|