وقد حدثتنا الفنانة ريم الخطيب المشرفة على المشروع ممثلة وزارة الثقافة السورية ومديرة مركز ادهم اسماعيل: انطلقنا من الابجدية المسمارية الأولى التي وجدت في أوغاريت للتعريف بأهمية ما قدمه السوريون القدماء بايجاد أول أبجدية مكتملة سنة 1400 قبل الميلاد وما شكلته من نقلة هامة على صعيد الثقافة والفكر للبشرية, وللتعريف بطريقة الكتابة المسمارية ومقارنته مع الاحرف في اللغة الانكليزية والعربية.
وقد طلبنا من المشاركين تصميم شكل او تكوين خاص بهم مستوحى من الابجديات الثلاث يعبرون به عن انفسهم , ثم تبادل الرسوم مع المشاركين في الدول الاخرى ورسمها على الأيدي وخلق تكوينات من تداخل الايدي والاشكال المرسومة عليها لما لهذه الفكرة من اهداف تعليمية وثقافية عدة أهمها :
التعرف على أحرف : اللغة المسمارية- اللغة العربية-اللغة الانكليزية كشكل تصويري.
واستخدام هذه الاحرف في تصميم شكل فني عن طريق الاستفادة من تداخلها مع بعضها لخلق تكوين يمكن ان يعتمد على أحرف اسم المشارك مع امكانية التكرار أو اللعب على أحجام مختلفة للحروف وابتكار تصميم خاص بكل مشارك تضيف الخطيب: ان التصميم بالشكل واللون يعبر عن شخصية وهوية المشارك الذي قام بتصميمه, شارك في الورشة كل من : جهاد سعود وعمر قدور زويا سمور واياس عويشق حيث تم النقاش حول الفن في سورية ومصادره ووسائل التعبير الاخرى الفيديو آرت والفوتوغراف.
كما قام المشاركون بزيارة عدد من المدارس في لندن للاطلاع على ورشات فنية تقام فيها وشارك الطلاب السوريون زملاءهم البريطانيين في مدارسهم وبعض ورشاتهم الفنية.
علما ان الورشة الاردنية أديرت من قبل الفنانة الأردنية سماح حجاوي وكانت حول فن الفسيفساء, والورشة البريطانية كانت حول معاني الاشياء وأديرت من قبل الفنان البريطاني فيصل عبد الله .
وسيتم عرض نتائج المشروع والورشات المقامة ضمنه في معرض خاص عند نهايته.