واسرائيل التي ترفض الافراج عن المعتقلين والبالغ عددهم اكثر من 11 ألف معتقل بينهم نساء وأطفال ومنهم من أمضى اكثر من 20 عاماً في سجون الاحتلال.
وبهذا الصدد صرح مسؤول في وزارة شؤون الاسرى الفلسطينيين أمس ان عدد الاسرى الفلسطينيين الذين امضوا اكثر من 20 عاما في معتقلات الاحتلال ارتفع الشهر الحالي ليصل الى 81 اسيرا.
وحذر عبد الناصر فروانة مدير دائرة الاحصاء في الوزارة )ارتفع عدد المعتقلين الفلسطينيين الذين مضى على اعتقالهم اكثر من 20 عاما, ليصل مع نهاية عام 2008 الى مئة معتقل اذا لم تجد قضية المعتقلين الفلسطينيين حلا سياسيا ).
واوضح فروانة, ان 32 معتقلا من هؤلاء هم من الضفة الغربية و 19 من القدس و 13 من قطاع غزة و12 من فلسطينيي الاراضي المحتلة, اضافة الى 5 معتقلين من الاسرى العرب, قائلا: ان اسرى جددا سينضمون الى القائمة خلال الاشهر القليلة المقبلة.
واضاف فروانة: في اتفاقية شرم الشيخ بين السلطة الوطنية والاحتلال عام 1999 كان هناك نص واضح يقضي باطلاق كافة الاسرى الذين اعتقلوا قبل اتفاقية اوسلو, لكن لم يتم ذلك, ومنهم من افرج عنه لانتهاء مدة محكوميته.
وقال: لو كان هناك احترام للاتفاقيات لكان من المفترض ان يطلق سراح الاسرى القدامى, المعتقلين قبل اتفاقية اوسلو.
وتطلق وزارة شؤون الاسرى الفلسطينية على الذين يمضون اكثر من 20 عاما في سجون الاحتلال بشكل متواصل لقب ( عمداء).
وارتفع كذلك خلال شهر شباط الحالي عدد المعتقلين الفلسطينيين الذي يمضون اكثر من ربع قرن بشكل متواصل في السجون الاسرائيلية ليصل الى 13 اسيرا.
وسعيد العتبة المعتقل منذ اكثر من 30 عاما, وهو من مدينة نابلس هو اقدم هؤلاء السجناء الفلسطينيين.
وتعتقل اسرائيل في سجونها اكثر من 11 الف فلسطيني, تعتبرهم السلطة الفلسطينية اسرى حرب وتطالب باطلاق سراحهم.
وبين المعتقلين الفلسطينيين 352 معتقلا, كان الكيان الاسرائيلي قد اعتقلهم قبل توقيع اتفاقية التسوية عام 1993 وتوقع الفلسطينيون ان يتم اطلاق سراحهم عقب توقيع اتفاقية التسوية في البيت الابيض.